شعبة المعلومات توقف متورطين بسرقة أسلاك كهربائية

by za2eda dandashi

في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها القطعات المختصة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، لمكافحة عمليات السرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن أقدم مجهولان في بداية العام ۲۰۲٤ وبواسطة الكسر والخلع، على الدخول إلى منزل مواطن في بلدة بريسات –بشري يشغله مالكوه خلال فصل الصيف، وسرقا من داخله بعض المقتنيات، كثفت القطعات المختصة في شعبة المعلومات إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد الفاعلين وتوقيفهما.

وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات، تمكنت الشعبة من تحديد هويتي المتورطين، ومن بينهما المدعو:

خ. هـ. (من مواليد عام ١٩٨٦، لبناني).

وبتاريخ ٢٧-4-٢٠٢٤ وبعد رصد ومراقبة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه بكمينٍ محكم في الضنية.

banner

وبالتحقيق معه، اعترف بما نسب إليه لجهة تنفيذه عملية سرقة المنزل في بريسات، بالإشتراك مع شخص آخر، وأنهما سرقا تلفازًا وبطارية وأغراضًا أخرى. كما اعترف أنه أقدم برفقة آخرين على سرقة العديد من الأسلاك الكهربائية عن الشبكة العامة في العديد من بلدات الكورة وبشري وجرود جبيل، وبيعها في إحدى “بؤر الخردة” في محلة البداوي – طرابلس.

وبتاريخ ٢٩-٤-٢٠٢٤ وبنتيجة المتابعة، أوقفت إحدى دوريات الشعبة، في بلدة وادي خالد، أحد شركاء (خ. هـ.) بعمليات سرقة أسلاك كهربائية عن الشبكة العامة، ويدعى: ز. ج. (من مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني)، وقد اعترف بما نسب إليه.

وقد أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل لا يزال جاريًا لتوقيف باقي المتورطين.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy