كتبت فاطمة الصيادي:
هل هو مبدأ “القائمين عليها” أم أن القضية السورية كانت ومازالت مصدر رزق ليس للمفوضية فحسب بل لدول الجوار التي استقبلت السوريين والتي حصدت المليارات على اكتاف هؤلاء المساكين وبالمقابل ماتم صرفه عليهم هو الفتات بل ومع هذا الفتات هم يمنون عليهم ويذلونهم ليل نهار على استقبالهم و التفضل عليهم.
جدل واسع وسخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثارته الأمم المتحدة، بعد إعلانها أن نصف المبلغ الذي جمعه اليوتيوبر الكويتي ابن ال٢٢ عاما حسن سليمان الشهير “بأبي فلة”، “سيخصص لدعم جهود المفوضية للوصول إلى العائلات اللاجئة والنازحة ومساعدتهم خلال الأشهر القادمة”.
وكان أبو فله، قد بدأ بثًا مباشرًا مساء الـ7 من يناير الجاري، في غرفة زجاجية وسط مدينة دبي، متعهدًا بعدم الخروج منها حتى اكتمال المبلغ المطلوب والبالغ 10 ملايين دولار للاجئين، تحقيقًا لهدف مبادرة “لنجعل شتاءهم أدفأ”، بشراكة بين جهات دولية
وكانت المفوضية قد واجهت انتقادات حادة، واتهامات، حول مصير هذه التبرعات
لتقطع بدورها هذه الشكوك عبر تغريدة تلت السابقة تحمل توضيحا وصفته بالمهم أن كامل التبرعات التي نجح أبو فلّه في جمعها، عبر حملته “لنجعل شتاءهم أدفأ”، ستذهب للاجئين والنازحين والمحتاجين، نصفها من خلال برامج المساعدات التابع للمفوضية والنصف الآخر من خلال شبكة بنوك الطعام الإقليمية.