أظهرت أبحاث جديدة أن المشاركة الاجتماعية تحمي من التدهور الذي يحدث مع تطوّر الخرف. وقالت إن العوامل الاجتماعية تلعب دوراً أكبر مما كان يُعتقد في تأخير التدهور المعرفي.
وحذّرت الدراسة التي أجريت في جامعة يوتا من الوحدة والعزلة، لأنها تسهم في ظهور أعراض الخرف، بينما يحمي التواصل والتفاعل الاجتماعي من تطوّر الأعراض.
وقال رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة البروفيسور مينج وين: “عندما بدأتُ هذا البحث، استكشفتُ العوامل التي قد تحمي الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل من التقدم إلى الخرف. وقد فوجئت بأن بعض الأشخاص المصابين بالاختلال المعرفي المعتدل أصبحوا طبيعيين من الناحية المعرفية في غضون 5 سنوات”.
وبحسب موقع “ميديكال نيوز توداي”، تبين أنه من بين جميع العوامل الاجتماعية وعوامل نمط الحياة التي تم تقييمها في الدراسة، كانت المشاركة الاجتماعية هي المؤشر الوحيد الهام لكونها نموذجية معرفياً”.
وقام الباحثون بتقييم عوامل نمط الحياة التي أثّرت على 2192 شخص في منتصف العمر ومن كبار السنّ لمدة 5 سنوات، وتضمّنت العوامل: المشاركة الاجتماعية، وحالة التدخين وتاريخه، واستهلاك الكحول، والمشاركة في نشاط بدني قوي.
ووجدت النتائج ان العوامل الأخرى غير المشاركة الاجتماعية كان تأثيرها طفيفاً على سرعة تدهور أعراض الخرف، وأن التفاعل الاجتماعي هو أفضل أداة لإبطائه