أكّد النائب المستقيل نعمة افرام أن “مشروع وطن الانسان” ليس حزباً ولا يريد حصة في الدولة، معتبراً أن حقه يصله في كل مسؤول نزيه ومحترف في عمله وفي كل مشروع يخلق قيمة مضافة للبلد ويفيد الأجيال ويساعد على تفجير طاقات اللبنانيين في لبنان.
وأعلن افرام أن “مشروعنا قرّر دعم مرشحين على مستوى لبنان التزموا بتبنّي اقتراح قوانين نعمل عليها في منتدياتنا لتطرح ضمن كتلة واحدة في المجلس النيابي”.
وشدد، خلال اطلاق حملته الانتخابية، على “أننا قدمنا البديل في هذا المشروع وهو الشفافية مكان الفساد والإنتاجية بدل التعطيل والخبرة والقدرة على الفعل والتنفيذ مقابل العقم والجهل وعوض جمهورية المحاصصة والزبائنية دولة تؤمن أفضل خدمة بأعلى مستوى وبأقل كلفة”.
وإذ أشار الى أن المنظومة لا تزال على فشلها وعاجزة عن تقديم ولو حلّ واحد، سأل: كيف يمكن لمن سبّب بكلّ هذا الفشل والقهر والذلّ والجوع أن يعطي حلاًّ للفشل والقهر والذلّ والجوع؟
وأكّد أن الإصلاحات ليست فقط مطلوبة بل هي طوق النجاة الوحيد إنها سلسلة مترابطة تحتاج الى خطة متماسكة ومتكاملة فبدل وضعها ربطوا سلسلة عجزهم وفشلهم “برقاب الناس” وفي كل يوم تأخير يشتدّ الخناق.
ورأى افرام أن في هذه الانتخابات يجب علينا إعطاء صورة للعالم أنّنا شعب نستحق الحياة ونعرف أن نحكم ذواتنا ولا نريد وصاية جديدة. وقال: عناوين مشروعنا يمكن تلخيصها بالتالي
أولا في استعادة أموال المودعين ووضع خطة تعاف اقتصادي- مالي مع المجتمع الدولي
ثانيا في حياد لبنان الذي يؤمّن الاستقرار والسيادة والوحدة
ثالثا العمل على جعل كل قرار وموقف مبنياً على أساس مصلحة الأمن القومي اللبناني وسيادة الوطن فوق كل اعتبار
رابعا اللامركزية الموسعة وتطوير النظام انطلاقاً من الطائف ليكون عصيّاً على التعطيل ، وإعادة بناء مؤسسات الدولة وإدارتها ونظامها التشغيلي بنظام رقمي متطور مع هيئاتها الرقابية، وحمايتها من كل تدخل سياسي، وتأسيساً على حجر الزاوية المتمثل في استقلالية القضاء.
وتوجه الى اللبنانيين قائلاً: إياكم أن تنتخبوا حكي وشعارات، انتخبوا مشروعاً لديه خطّة تنفيذيّة ويحمله أصحاب كفاءة ولديهم الشرف والمصداقيّة. ولا تنسى أيها المواطن اللبناني الغالي “صوّت لسعادتك، مش لسعادتو”.