أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان، مساء الثلثاء، #نشأت منذر، الذي ادعى “النبوة”، و وجهت إليه تهما عدة، أبرزها ادعاء النبوة وتهديده مجموعة من الإعلاميين، والإساءة إلى “دولة صديقة”، جمهورية مصر العربية.
وفي التفاصيل، تم إيقاف نشأت منذر في بيروت، بناء على إشارة النيابة العامة التمييزية، ويخضع حاليا للتحقيق.
وعَلم موقع “سكاي نيوز عربية”، من مصادر قضائية، أن “مدعي النبوة أوقف في نظارة أمن الدولة في بيروت، بناء على الإخبار المقدم من القاضي الشيخ وائل شبارو، والمحاميين محمد زياد جعفيل ونور الدين بعلبكي، والذي تأيد لاحقا بإخبار من أمين دار الفتوى في لبنان، الشيخ أمين الكردي، بناء على توجيهات مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، وطلب من النيابة العامة التمييزية باتخاذ الإجراء القانوني اللازم بحقه وبحق وكل من يظهره التحقيق مشاركا معه، استنادا لأحكام المادتين 317 و474 من قانون العقوبات”.
وفي القانون اللبناني، تنص المادة 317 المعدلة على أن “كل عمل وكل كتابة وكل خطاب يقصد منها أو ينتج عنها إثارة النعرات المذهبية أو العنصرية أو الحض على النزاع بين الطوائف ومختلف عناصر الأمة، يعاقب عليه بالحبس من سنة إلى 3 سنوات”.
كما تنص المادة 474 على أن “من أقدم بإحدى الطرق المنصوص عليها.. على تحقير الشعائر الدينية التي تمارس علانية أو حث على الازدراء بإحدى تلك الشعائر، عوقب بالحبس من 6 أشهر إلى 3 سنوات”.
وأثار منذر الجدل في لبنان، وذلك بعد تقديم دار الفتوى في لبنان دعوى قضائية إلى النيابة العامة التمييزية، منتصف الشهر الماضي، تطالب بمعاقبته.
وظهر الرجل في مقطع فيديو حاملا عصا، وراسما أشكالا غير مفهومة على جبينه، مدعيا أنه “مرسل من السماء”، مضيفا على إحدى الصفحات المنسوبة له على موقع التواصل “فيسبوك”، أكد فيه أنه “ممنوع دخول المصريين إلى المجموعة التي أنشأها على صفحته”.
وادعى بأحد منشوراته أن الخاتم الذي يلبسه ينشر به طاقة حب أو غضب حسب رضاه على شعوبه، قائلاً: كل شخص يقوم بشتمي سوف يشاهد كوابيس ويصير معه حوادث، ومصر سوف يحدث بها زلزال قريباً، لأنهم اتمسخروا علي”.
وانشغل رواد التواصل الاجتماعي حينها بالتعليقات الساخرة والرافضة لوجود مثل هذا الشخص المسيء في لبنان، مطالبين بمحاكمته سريعا.
#نشأت_منذر