عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حسن عبود، حبيب خوري، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كبارة، رودي نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سوزي زيادة، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطاالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جودية، فتحي اليافي، لينا التنير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد حيدر، نورما رزق، نبيل يزبك، نيللي قنديل، وعطاالله وهبة.
وأصدر بيانا اعلن فيه ان “اللقاء” ينظر إلى سيل الأحداث الأمنية المتفرقة والمتكررة وصولا إلى الأزمة المعيشية المتفاقمة والتي وضعت لبنان على حافة الفقر، وفقا لتقارير الأمم المتحدة، مرورا بالإستخدام الإنتقائي والإرتجالي لبعض النفوذ القضائي في قضايا كيدية، ويعتبر أن كل ما يحصل إنما يهدف إلى إسقاط الدستور وإتفاق الطائف تمهيدا لمؤتمر تأسيسي يريده “حزب الله” وحلفاؤه على قاعدة موازين القوى المستجدة بتنامي ترسانة الأسلحة الصاروخية، إضافة إلى وضع لبنان على خط التماس مع قضايا إقليمية ودولية تفوق قدرة لبنان واللبنانيين على تحملها”.
ولاحظ ان “السلطة أمام هذه الأزمة التاريخية غير المسبوقة لم تقم، منذ عامين ونصف عام على الإنهيار بأي سياسة إصلاحية وبقي إهتمامها محصورا بالمحاصصة والسرقة والأمور الفرعية”.
وقدر “اللقاء” زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي لجامعة الدول العربية طالبا دعم الإخوة العرب للبنان الذي ساهم في تأسيس الأسرة العربية منذ العام 1945″.
وختم:”إن وجود بطريرك الموارنة في الجامعة العربية يؤكد رفض اللبنانيين لنظرية تحالف الأقليات، ويؤكد ايضا تمسكهم وخيارهم الواضح تجاه العيش المشترك ونهائية لبنان وعروبته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام