استقبل الامين العام لحركة “الأمة”الشيخ عبد الله جبري، الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الإسلاميةالشيخ الدكتور حميد شهرياري. وتم البحث، بحسب بيان “الحركة” “في الأوضاع الإسلامية وضرورة توحيد جهود وإمكانيات الأمة من أجل خيرها وفلاحها وتقدمها على شتى المستويات، العلمية والاقتصادية والإنمائية، ولنكون كما أراد رب الرحمة {خير أمة أخرخت للناس}”.
وأكد جبري وشهريايري “أن المقاومة وحدها هي الطريق الأنجع لتحرير المقدسات وهزيمة الإرهاب التكفيري، الذي لا يخدم إلا أعداء الأمة”، واعتبرا “أن العملية النوعية الشجاعة والبطولية التي نفذها مقاومان فلسطينيان في الخضيرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تثبت مرة جديدة أن العدو الصهيوني لا تنفع معه إلا لغة العمل المقاوم الدائم والمستمر، مشددين على أن المقاومين المجاهدين في الداخل الفلسطيني المحتل يعطون المعنويات العالية لكل الأمة، التي يفترض أن تتوحد جهودها من أجل تحرير الأرض”.
وشدد على “أن تضحيات المقاومين الفلسطينين في معموديات البطولية المضرجة بالدماء الزكية، هي برهان ساطع وأكيد على أن فلسطين لا تموت ولا تستكين، وكلما توهم العدو أنه سيخمد شعلة المقاومة، تتوهج مشرقة من جديد بسواعد أبناء فلسطين، وما بشارة بئر السبع والخضيرة وأم الفحم إلا تكرار وترسيخ لقاعدة أن المقاومة وحدها هي طريق النصر والوحدة والغد المشرق، وأن المقاومة الإسلامية الباسلة في لبنان قدمت الدرس والمثال الحي، أنه بالمقاومة وحدها يهزم العدو، ودرس أيار 2000، وهزيمة العدو في حرب تموز 2006، وفي شتى المواجهات ما هي إلا دروس وأمثولة لكل التواقين إلى التحرير والنصر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
