عادت قضية الطفل السوري المختطف فواز القطيفان التي مر عليها أكثر من ٣ أشهر إلى الواجهة مع انتشار الفيديو الأخير الذي يعرض تعذيبه على أيدي خاطفيه، تزامنا مع قضية الطفل المغربي العالق في بئر عميق والتي نالت اهتمام العالم، وأثارت الرأي العام ومواقع التواصل الاجتماعي من جديد وسط المطالبات الحثيثة لإنقاذه والمطالبة بحماية الأطفال أينما كانوا ومحاسبة المعتدين. إذ نشرت العصابة يوم الخميس 3شباط شريطاً مُصوراً يُظهر قيام أشخاص بجلد الطفل فواز محمد القطيفان للضغط على أهله في بلدة #ابطع بريف #درعا لدفع المبلغ المطلوب لإطلاق سراحه و هو 500 مليون ليرة سورية أي ما يعادل 140 ألف دولار .
وأطلق ناشطون بدرعا يوم الخميس هاشتاغ حمل عنوان #أنقذوا_الطفل_فواز_القطيفان للمُساهمة في البحث عن الطفل و إعادته إلى ذويه في بلدة #ابطع .
و في 19 كانون الأول 2021 أطلقت عائلة الطفل “ فواز القطيفان ” نداءً إنسانياً لأهالي محافظة #درعا و مُغتربيها من أجل مساعدتهم في جمع “مبلغ الفدية” الذي طالبت به العصابة الخاطفة لقاء إعادة طفلهم المختطف منذ 2 تشرين الثاني 2021 .
و جاء في المُناشدة التي أطلقتها العائلة “ نُناشدكم أهالي حوران و نُناشد كل فاعل خير من داخل حوران الخير و خارجها بتقديم المُساعدة و تفريج الهم عن ذوي الطفل و مد يد العون من خلال التبرع في سبيل إعادته إلى بيته و إسعاد والديه برجوعه ، وهذا يتطلب كرمكم و سخاءكم و نحن على ثقة بكم إخواني بالمًسارعة في كشف كربتنا ” .
و بحسب معلومات فإنّ عملية #الخطف نفذها مُلثمين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة #ابطع و ذلك أثناء ذهاب الطفل إلى المدرسة.