اختير الإعلامي رزق خضر طرفة ابن بلدة برقايل في عكار من بين مئات المرشحين من اكثر من ١٥ دولة ليمثل لبنان كقائد اعلامي عربي في دبي في أضخم برنامج لاعداد الجيل القادمو لتطوير قدرات الشباب العربي في فنون العمل الاعلامي المحترف تحت عنوان “القيادات الاعلامية العربية”.
و أهداف برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة المتمثلة بتأهيل جيل متمكن من القيادات الإعلامية العربية الشابة، وتوفير برنامج تطويري إعلامي نوعي بالتعاون مع مؤسسات إعلامية مرموقة وخبراء متمرسين لتمكين الشباب بأحدث المهارات الإعلامية، إضافةً إلى فتح آفاق التطور المهني وصقل المعارف واكتساب أخرى جديدة وفق منظومة متكاملة تشمل المحاضرات التخصصية، واللقاءات التعريفية، والزيارات الميدانية.
وتمثل النسخة الرابعة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة فرصة لتطوير قدرات العمل الإعلامي العربي على النحو الذي يؤسس جيلاً جديداً من الكفاءات الإعلامية العربية المتمكنة من أدوات العمل الإعلامي وتقنياته الجديدة والواعدة والمبتكرة ..كما يتطلع مركز الشباب العربي إلى توسيع نطاق برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة إقليمياً ودولياً، مع التركيز على ترسيخ قيم ومهارات قيادية أساسية تكمّل التدريب الإعلامي لمنتسبيه.
أطلق مركز الشباب العربي، الدورة الرابعة من برنامج “القيادات الإعلامية العربية الشابة”، في نسخة خاصة تنطلق ورشها وفعالياتها من جناح الشباب في إكسبو 2020 دبي، الحدث العالمي الذي تستضيفه دولة الإمارات ويشارك فيه أكثر من 190 دولة، وذلك لتمكين 50 من المواهب الإعلامية العربية الشابة الواعدة من 16 دولة عربية بالمهارات والقدرات والتقنيات الإعلامية التي ترسخ الأمل والإيجابية لدى الشباب العربي الموهوب وتعزز مستقبله المهني في القطاع الإعلامي، وتسهم في بناء منظومة إعلامية عربية تواكب المستجدات وتصنع الفرص.وتمكّن هذه الدورة الخاصة من برنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، نخبة من الإعلاميين الشباب من تعلم أساليب وتقنيات جديدة في تخصصات العمل الإعلامي الاحترافي.ومن “جناح الشباب” في إكسبو 2020، يوفر البرنامج لمنتسبيه الفرصة، طوال الفترة من 7 حتى 21 فبراير 2022، لسرد قصص ملهمة مميزة تستفيد من تنوع الأفكار والثقافات التي تلتقي على أرض “إكسبو”، وتعزز قيم التواصل والحوار والانفتاح، وتحفز الإبداع والابتكار في المشهد الإعلامي العربي.
و في حديث الاستاذ رزق طرفة لموقع نبأ : “عرف بداية البرنامج بأنه ملتقى يمجع عدة اعلاميين يمثلون دولا عربية مختلفة و لكل دولة عدة ممثلين” ولكن الاعلامي العشرينيّ كان الممثل الوحيد عن لبنان و تابع بأن قوانين اختيار الممثلين تفرض متطلبات عالية و خبرة مرتفعة. و أضاف بأن مدة البرنامج تمتد بين اسبوعين و ثلاثة أسابيع يجتمعون خلاله بفاعلين و أصحاب نفوذ و مدراء قنوات و مدراء مواقع التواصل الاجتماعي في الشرق الاوسط بالاضافة الى لقاءات دائمة مع وزراء كثر في الامارات. و يحزم الاعلامي في رحلته هذه رسالته لينقلها من وطنه الأم و يناقشها مع شخصيات بارزة و أصحاب قرارات واصحاب نفوذ اعلامية وسياسية.و عند سؤاله عن فكرته أجاب بأنه يسعى ليحدث المجتمع الإماراتي و المشاركين في البرنامج عن الكفاءات المهنية الكثيفة والخبرات المتنوعة والثروة البشرية في لبنان. فلطالما كانتالكفءات البشرية تكرّس خبراتها في الخارج بعيدا عن الوطن ليصدر لبنان أفضل ما أنتجه إلى الخارج، و لكن إن استثمرنا في هذه الطاقات و غرسناها في بيئة صالحة لعادت إلينا بالخير الوفير.