قبلان قبلان: لن نكون نواباً عليكم بل خداماً لكم

by admin

جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قبلان قبلان على عدد من بلدات البقاع الغربي للقاء الأهالي، وتوجه بالشكر لهم على “ثقتهم التي منحوه إياها وللخط الذي يمثله، وعلى إخلاصهم ووفائهم لهذا النهج”، واعداً بأن “يبقى معهم وإلى جانبهم في السراء والضراء، ويتابع قضايا المنطقة في البقاع الغربي وراشيا دون تفريق أو تمييز”.
 وخلال استقباله وفودا في قاعة الوحدة الوطنية في حسينية بلدة سحمر، قال قبلان: “هؤلاء الناس الذين نجدهم عند كل استحقاق في الميدان وخارج الميدان معطائين ومضحين ومخلصين، أقول لهم شكرا من القلب لأنهم أثبتوا أنهم أوفياء”، مضيفاً “الذين انتخبوا قبلان هم انتخبوا خطا ونهجا، خاصة حينما نشاهد كبار السن والمرضى يحضرون إلى أقلام الإقتراع فهم حتما ينتخبون نهجا وخطا لأن هذا الشعب حينما كانت تقتحم إسرائيل هذه المنطقة كان أبناؤها يدافعون عنها وعن شعبها ويقدمون التضحيات بعيدا عن الأسماء وفي هذا الإستحقاق كانت منطلقاتهم نفسها، وهذا ما أثبته أهلنا الذين يستحقون أن يكونوا تاجا على رؤسنا”. وفي بلدة لبايا، استقبل قبلان أبناءها في حسينية البلدة، وقال: “سوف نكمل هذه المسيرة سويا ولن نكون نوابا أو مسؤولين عليكم بل خداما لكم وفي خدمة الشعب الطيب، وهذا الخط الرسالي الذي يضحي أهله فداء له، ونحن نستلهم منكم القوة والعزة مهما تفاقمت الظروف وتعقدت، وسوف نعمل سويا ونتعاون لنخفف قدر الإمكان عن أهلنا وناسنا وشعبنا في كل قرى هذه المنطقة بل وكل الشعب اللبناني”. وكان أهالي بلدات البقاع الغربي استقبلوا قبلان بنثر الورود والأرز والزغاريد.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy