لوتشيانا داغر
انخفض الدولار وكان في طريقه إلى انخفاضه الأسبوعي الثاني على التوالي حيث قلل المتداولون توقعاتهم برفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومع تحسن بيانات التضخم والإنفاق الاستهلاكي الذي خفف من مخاوف الركود.
انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له عند 101.43 ، وهو أضعف مستوى منذ 25 نيسان. مع التوقعات الخاصة بحجم رفع الاحتياطي الفيدرالي المحتمل لأسعار الفائدة هذا العام ، والتي تغذيها جزئيًا المخاوف من التضخم الجامح.
قال جو مانيمبو ، كبير محللي السوق في ويسترن يونيون، “إن الدولار يفقد ارتفاعه حيث أن وجهة نظر البنك الاحتياطي الفيدرالي عن رفع أسعار الفائدة مؤقتًا في الخريف تكتسب قوة دفع”.
أظهرت محاضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو هذا الأسبوع أن معظم المشاركين يعتقدون أن زيادة 50 نقطة أساس ستكون مناسبة في اجتماعات السياسة في يونيو ويوليو ، لكن الكثيرين اعتقدوا أن الزيادات الكبيرة والمبكرة ستتيح مجالًا للتوقف في وقت لاحق من العام لتقييم ما إذا كانت السياسة الأكثر تشددًا المساعدة على ترويض التضخم.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية المعيارية يوم الجمعة ، لكنها ارتدت لفترة وجيزة عن أدنى مستوياتها في الجلسة بعد أرقام التضخم لشهر أبريل ، مما عزز الآمال في أن أسوأ ضغوطات الأسعار المتزايدة قد مرت.
كان اليورو هو المستفيد الرئيسي من انخفاض الدولار ، ولكن هذا الزخم توقف أيضًا حيث يعتقد المستثمرون أن الكثير من الارتفاعات المتوقعة من البنك المركزي الأوروبي قد تم تسعيرها في المستويات الحالية.
ارتفعت العملة الموحدة بنسبة 0.06٪ عند 1.07395 دولار ، بعد أن ارتفعت في وقت سابق إلى أعلى مستوياتها في شهر. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.31٪ إلى 1.2646 دولار.
مع ذلك ، لم تساعد معنويات المخاطرة الأفضل عملة البيتكوين ، التي انخفضت بنسبة 0.64٪ عند 28997 دولارًا ، واستمرت في الانخفاض التدريجي لهذا الأسبوع من المستوى النفسي المهم 30.000 دولار.