من أهم ما تفكر فيه المرأة هو شكل ولون شعرها.. وهناك من تستخدم الكرياتين أو البروتين بحثاً عن نعومة شديدة لشعرها.. خاصةً من تعانى من تموج أو تجعد دائم فى الشعر.. إلا أنهن قد يجدن الأمور قد ساءت بعد فترة قصيرة إما بسقوط الشعر، أو حساسية فى فروة الرأس..
وقد حذرت مستشفى سرطان الأطفال 57357 فى مصر النساء عبر صفحاتها على موقع التواصل الاجتماعى، من بعض منتجات التجميل التى تتسبب فى الإصابة بالسرطانات، وأوضحت المستشفى أن أكثر المنتجات خطورة هى مادة “الكرياتين” المستخدمة فى تنعيم الشعر.
وقد صرحت المستشفى أن العديد من منتجات الكرياتين تحتوى على مادة “الفورمالديهايد”.. وأنه تم التحقيق فى التعرض له أثناء إستخدام منتجات فرد الشعر من إدارة السلامة والصحة فى الولايات المتحدة، ووجدت أن حد التعرض المسموح للفورمالديهايد فى مكان العمل هو Osha المهنية، وأنه يستحسن التعرض لجلسة واحدة من الكرياتين كل 12 شهراً.
وبصفة عامة، فإن معظم المواد المستخدمة لفرد الشعر، سواء فى صورتها الطبيعية أو بعد تصنيعها.. هى ضارة بشكل أو بآخر.. بدايةً من “الشين” وهو حنة مضاف إليها حجر أسود، و”البرمنانت” وغيره من مواد فرد الشعر.
والكرياتين هو طبقة خارجية تنعم الشعرة وتفردها.. وكانت تقدم فى الخارج ككريم لفرد شعر الأطفال المجعد، وبعد ذلك إنتشر الاستخدام.
والكرياتين مادة طبيعية من الأشجار، مضاف إليها صودا كاوية، ويوضع على الشعرة كثقل.. ولو كانت نسبة “الفورمالين” صفر فسيكون ثقله أقل على الشعرة، والتى عندما تتعرض للكرياتين المحتوى على “الفورمالين” تقع، ولكن ليس من الجذر أى تقصم الشعرة، وبالطبع مع تكرار الأمر هناك آثار جانبية. كما لايجوز إستخدامه للأطفال، فقد يصيبهم بمرض “الثعلبة” أو السقوط الكامل للشعر.
ولذا يُنصح عند الاستخدام أن يوضع كتجربة على خصلتين أو ثلاث من الشعر، وتبعا للنتيجة تستكمل التجربة أم لا.
وهناك تجارب أخرى لفرد الشعر بدأت فى الخارج، مثل إستخدام مادة “الهايلورونيك”.. والتى تفرد الشعر من أسفل لأعلى، وأيضا منتجات من البن والكافيين تعطى قواماً للشعرة، وأيضاً إستخدام “البلازما” من الشجر، و”البلاسنتا” التى تنعم الشعر بالإستخدام المتكرر.
مجلة وصفات