الكشف عن سبب ارتفاع حالات إنفلونزا الطيور

by admin

حذّر أحد الخبراء من أن الاتجاه المتزايد لدى البريطانيين للاحتفاظ بالدجاج أو البط في حدائقهم الخلفية قد يكون السبب في زيادة هائلة في انتشار إنفلونزا الطيور.

وقال البروفيسور إيان براون، إن حالات تفشي المرض ارتفعت إلى ما يقرب من خمسة أضعاف و”نسبة جيدة” من الحالات كانت في الحدائق. وقال إن هذه الأنواع من مربي الطيور لا يتعين عليهم التسجيل لدى أي سلطة لأن أعدادهم صغيرة.

وأبلغ عن اجمالى 121 حالة تفشى تشمل فيروس H5 لانفلونزا الطيور هذا العام. وكان الرقم القياسي السابق المتعلق بفيروس H5N1 هو 26 في عام 2021.
وفي كانون الثاني، أصبح حارس البط، آلان غوسلينغ، 79 عاما، من ديفون أوّل بريطاني يصاب بسلالة قاتلة من إنفلونزا الطيور، لكنه تعافى لاحقًا. ويعتقد الخبراء أن الإنفلونزا لا تشكل خطراً كبيراً بشكل عام، مع عدم انتقال العدوى من إنسان لآخر منذ ظهورها قبل 20 عاماً. 

وقال البروفيسور براون، رئيس قسم علم الفيروسات في وكالة صحة الحيوان والنبات، لـThe Observer، إنّ الحالات كانت “في مزارع تجارية كبيرة وصولا إلى شخص ما يربي دجاجتين في فناء منزله الخلفي”.

banner

ووصفها بأنها “تحول هائل من حيث مخاطر الأمن الغذائي ومخاطر الصحة العامة”. 

وأضاف: “على مدى السنوات العشر الماضية، شهدنا العديد من أحداث إنفلونزا الطيور في المملكة المتحدة، لكن تكرارها آخذ في الازدياد. وبدلا من الحضور كل ثلاث أو أربع سنوات، يبدو أننا نستضيف حدثًا كل عام. وكلما زاد عدد البشر على اتصال بالطيور بطريقة خارجة عن السيطرة، زاد الخطر النظري لإصابة الناس بالعدوى”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy