يواجه اطفالنا اليوم التسرب المدرسي, خاضعين للازمة المعيشية الخانقة التي يعيشها مجتمعنا اللبناني, فبات الطفل بين ان يناضل ويقاوم الظروف بغية تحصيل علمه وبين النزول والعمل ليتمكن من مساعدة اهله لتامين لقمة العيش, فالتسرب المدرسي يؤدي الى نتائج وخيمة.
النظام التربوي المتاهلك يجبر الاهل على اهمال المستقبل التعليمي لابنائهم وكذلك ارتفاع تكاليف النقل الى المدرسة.
فما هي حلول هذه الازمة؟
ومع تفشي فايروس كورونا, تم اعتماد مبدا التعلم عن بعد, ليفتقد الاطفال الى الانخراط الاجتماعي مع اساتذتهم وباقي زملائهم, مما يعزز التسرب المدرسي.
فهل التعليم الحضوري يحفز الاطفال على ارتياد المدارس؟
وهنا تقع المسؤولية على عاتق المعنيين بالامور التربوية والاقتصادية, فاطفال اليوم هم عصب المجتمع في المستقبل.
https://www.facebook.com/102417102221154/posts/147769744352556/