يحاول اللبنانيون مواجهة الازمة الخانقة بابتهاج وامل, وبالرغم من ارتفاع سعر صرف الدولار على المنتجات, الا ان الحب بحسب قولهم يتغلب على كل الازمات, محاولين التخفيف عن من يحبون من ضغوطات الحياة في ايامنا هذه.
فكيف هي الحركة في متاجر الهدايا؟
منهم من استطاع التعبير عن حبه بالهدية, ومنهم من استعاض عن ذلك بالابتسامة والكلام الجميل.
بهذه الصورة انعكست الازمة الاقتصادية على جيوب المواطنين الذين غلفوا قلوبهم هذا العيد كهدايا.
ورغم ذلك الا ان حياتنا سواء كنا نملك المال او لا نملكه, لا يمكننا العيش بدون الحب, والحبيب الحقيقي يرانا هديته في كل الظروف والاحوال.