لوتشيانا داغر
أدى انفجار أغسطس / آب 2020 إلى مقتل أكثر من 200 شخص وألحق أضرارًا بأحياء بأكملها ، مما أدى إلى تفاقم أسوأ أزمة سياسية واقتصادية في لبنان منذ الحرب الأهلية 1975-1990, ولا تزال اجزاء منه حتى الاّن مليئة بالحطام ومرافق التخزين التي تعرضت لأضرار بالغة ، ولم يتم بعد إصلاح أو استبدال المباني الإدارية.
منح لبنان CMA CGM الفرنسية عقدًا لتطوير وتشغيل محطة الحاويات في ميناء بيروت لمدة 10 سنوات، بما في ذلك خطط إعادة بناء وتوسيع البنية التحتية التي تضررت في انفجارالرابع من اّب عام 2020.
وبحسب ما اعلنت عنه الشركة الفرنسية انها ستستثمر 33 مليون دولار، بما في ذلك 19 مليون دولار على مدى العامين الأولين لتجديد البنية التحتية في المحطة وعمليات الرقمنة ، وأنها ستستهدف سعة 1.4 مليون وحدة مكافئة 20 قدمًا (TEUs) ، ارتفاعًا من 650.000 حاليًا.
قال رئيس مجلس إدارة CMA CMG ومديرها التنفيذي رودولف سعادة إن عقد مرفأ بيروت ينص على تحويل المحطة إلى “منشأة حديثة الطراز” من شأنها “تنشيط التبادلات الاقتصادية بين لبنان وبقية العالم”.
وقال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمي في مؤتمر صحفي أن CMA CGM ستتلقى رسومًا ثابتة عند 11 دولارًا بالإضافة إلى 285000 ليرة لبنانية (حوالي 14.30 دولارًا بسعر الصرف السائد وغير الرسمي) لكل حاوية مكافئة.
وكانت CMA CGM قد حددت سابقًا خططًا للسلطات اللبنانية لمقترح منفصل بقيمة 400 مليون دولار إلى 600 مليون دولار لإعادة بناء بقية الميناء