هل سيدعم “الحزب” فرنجيّة؟

by admin

لم يعلن حزب الله، حتى الآن، موقفاً واضحاً من الاستحقاق الرئاسي المقبل. باستثناء جمعه جبران باسيل وسليمان فرنجيّة على طاولة إفطار، يلتزم أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله الصمت حيال خياره الرئاسي، على عكس ما حصل قبل انتخاب الرئيس ميشال عون.

وفي حين يجد كثيرون أنّ دعم “الحزب” لخيار فرنجيّة أمرٌ حتمي، بما أنّ صعوبة شديدة تحول دون وصول باسيل، فإنّ كثيرين، من الفريق المتحالف مع حزب الله أو البعيد عنه، يجدون أنّ إيصال فرنجيّة صعب، ما قد يدفع الحزب الى التفتيش عن خيارٍ وسطي يلقى قبولاً من معظم الكتل.
وهنا يبرز سؤال قد يكون من المبكر العثور على جوابٍ عليه: ماذا لو تخلّى حزب الله عن فرنجيّة؟ كيف ستكون ردّة الفعل الأخير؟ هل “سيبلعها” كما فعل في العام ٢٠١٦، أم سينتفض هذه المرة؟
من المؤكد أنّ فرنجيّة سيقع بين خيارين صعبين، فإن انتفض لن يكسب شيئاً، إذ هو ينتمي الى “خطٍّ” سياسيٍّ واضح لا بديل له عنه. وإن “بلعها” للمرة الثانية، وربما الثالثة، سيسهل استبعاده رابعاً وخامساً، علماً أن لا أحد يعلم كيف سيكون الهوى الرئاسي بعد ستّة أعوام.

ممّا لا شكّ فيه أنّ ضربة البداية لمباراة الرئاسة تبدأ من حزب الله. والسؤال: هل سيدعم فرنجيّة أم سيتخلّى عنه بحجة صعوبة إيصاله؟

المصدر: MTV

banner

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy