أكد مصدر مطلع على اللقاء الذي جمع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مع معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق في الحزب الحاج وفيق صفا بأنّه اتسم بالصراحة التامة.
ولفت المصدر الى أنّ جنبلاط قارب ٣ عناوين أساسية، هي:
– موضوع التفاوض مع صندوق النقد وضرورة العمل على الإصلاحات، وتحديداً في ملف الكهرباء، وسأل اذا كان أحد قادراً ان يحمل البلد بمفرده؟ وكان تجاوب من الوفد مع هذا الموضوع مع تأكيد على أهميته القصوى.
– كان العنوان الثاني حول ملف الترسيم، حيث حذّر جنبلاط من خسارة الفرصة التي تمثّلها الثروة النفطية وخطورة أن نخسرها بالكامل في حال نشوب حرب، مع تشديده على موضوع الصندوق السيادي لعائدات هذا القطاع. وكان الجواب أن حزب الله حريص على عدم التفريط بثروة لبنان، وأنه يقف خلف الدولة، لكنه لن يبقى مكتوف الأيدي اذا ما حاولت إسرائيل الاستيلاء على حقوق لبنان.
– أما العنوان الثالث فهو رئاسة الجمهورية، حيث أكد جنبلاط أنه ليس مع وصول رئيس يُنتج مشكلة إضافية للبلاد بل هو مع رئيس توافقي بالحدّ الممكن، قادر على التواصل والانفتاح مع الجميع، لا رئيس تحدٍّ، وكان ردٌّ من الوفد بأنه منفتح على النقاش الإيجابي في هذا الاستحقاق.
