80 في المئة من الإقتصاد اللبناني غير شرعي…

by admin

أكدت مصادر اقتصادية مطلعة أن حجم الاقتصاد غير الشرعي وصل الى ٨٠ في المئة بينما الاقتصاد الشرعي لا يتجاوز الـ٢٠ في المئة سائلة: هل بهذه النسبة يمكن تفعيل الاقتصاد وخلق النمو وحركة اقتصادية في ظل وجود الاقتصاد غير الشرعي من خلال زيادة عمليات التهريب وعدم دفع الضرائب والرسوم ما سيؤدي الى تقليص حجم الواردات مع استمرار الانكماش الاقتصادي في لبنان وتراجع القوة الشرائية لليرة اللبنانية؟ 

واعتبرت المصادر الاقتصادية عبر “المركزية” ان رفع سعر الدولار الجمركي ١٣ ضعفاً يعتبر بمثابة مقتل لهذا الاقتصاد الذي يتم التداول به لادخال ايرادات جديدة للخزينة، بينما المفروض ان يتم تفعيل القطاعات الانتاجية ودعمها ومنع التهريب عبر مختلف بواباته الحدودية وتطبيق خطة ماكنزي الممولة من الدولة ولم تأخذ بها او الاستعانة بكتاب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السابق روجيه نسناس “نهوض لبنان نحو دولة الانماء”والذي شارك فيه ٢٢خبيرا اقتصاديا لبنانيا ومنهم وزير المالية السابق غازي وزني.

وتساءلت هذه المصادر عن الاسباب التي تمنع تطبيق الضريبة التصاعدية التي تؤمن مداخيل جيدة من جيوب الاغنياء، بينما الدولار الجمركي سيطال معيشة الفقراء ومتوسطي الحال ولن يرفد الخزينة بالاموال المتوقعة معتبرة ان هؤلاء السياسيين كأنهم يعيشون في جزيرة وفي عالم غريب عن وطنهم.

وأنهت المصادر حديثها بالقول ان لبنان بحاجة اليوم الى حلول جذرية وليست ترقيعية والى تطبيق الاصلاحات لا الاستمرار في فرص المزيد من الضرائب  والرسوم.

banner

المصدر: المركزية

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy