نظمت الفصائل الفلسطينية في الشمال وقفة في مخيم البداوي، “دعما ونصرة لشعبا، واستنكارا للهجمة الصهيونية على حي الشيخ جراح وهدم المنازل في القدس، ورفضا لاستباحة الدم الفلسطيني في نابلس، وهجوم قطعان المستوطنين على قرانا، ودعما لصمود مخيم جنين”.
موعد
وندد أمين سر الفصائل الفلسطينية في شمال لبنان بسام موعد بـ”العدوان الذي يشنه الاحتلال على حي الشيخ جراح بالقدس”، شاجبا مخططات الإبادة التي تستهدف هدم بيوت الفلسطينيين ومصادرتها وتهجير أهلها، وكل المحاولات المستمرة لتدنيس مقدساتنا وسرقة ممتلكاتنا، والتي كان آخرها ما يجري حاليا في أحياء القدس”، مؤكدا أن “ما يجري بمثابة حرب معلنة من العدو الصهيوني في محاولة للقضاء على إرادة المقاومة بين أبناء شعبنا”.
وحيا “أهالي الداخل المحتل وصمودهم”، مستنكرا “الصمت العربي والدولي إزاء ممارسات الاحتلال”.
شعبان
بدوره، قال الأمين العام لحركة “التوحيد الإسلامي” الشيخ بلال سعيد شعبان: “جئنا إلى المخيمات اليوم لنقول إننا موحدون في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، فالمقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن يحفظ إلا بمقاومته، فهذا الشعب لو استسلم لاندثرت القضية الفلسطينية”.
ورأى أن “هذا العالم لا يحترم الضعفاء، وهو غابة تحكمها أمريكا وفيها ذئب صهيوني يريد أن ينقض على كل شيء”، داعيا الى “التموضع في عروبة المقاومة وفلسطين، بعيدا عن الاصطفافات الاعتقادية”.
وخاطب الفلسطينيين قائلا: “لا تختلفوا على فصائلكم، فأمريكا وإسرائيل لا تفرق، وإننا نصنف جميعا كإرهابيين. لذلك، الخلاف ممنوع، واليوم في الداخل هناك في الضفة الغربية وفي نابلس تنطلق الانتفاضة الثالثة والأخيرة، لأنها ستكون انتفاضة العودة النهائية إن شاء الله”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام