أعلن قائد القوات البحرية في الجيش اللبناني العميد هيثم ضناوي أن “الغواصة التي استقدمت للبحث عن مركب الموت انطلقت صباحاً إلى موقع العمل”، شاكراً “جميع الذين تعاونوا للوصول إلى هذه المرحلة من مدنيين وعسكريين وعدد مواصفات الغواصة”.
وأضاف في مؤتمر صحافي من مرفأ طرابلس صباح اليوم: “نتمنى على المواطنين عدم الاقتراب من مكان عملية سحب “مركب الموت” وعدم الاقتراب من المراكب التي تعمل في المنطقة ومن المفترض أن تستمرّ العملية لعدّة أيّام ونواكب المسار ونقدّم كلّ التسهيلات اللازمة”.
وكانت قد أشارت معطيات “النهار” في وقت سابق إلى أن مراكب صيد أسماك عدة، غير مجهزة للإبحار البعيد (2 أو 3)، غادرت فجر السبت من مواقع عدّة من الشاطئ العكاري والشمالي، وعلى متن كل منها أكثر من 40 شخصاً (رجال ونساء وأطفال) من بلدات عكارية وشمالية، بالإضافة إلى بعض السوريين والفلسطينيين.
ورغم المخاطر وبعض التجارب المميتة، إلّا أن ما شجّع على تكرار محاولات الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا، وخاصةً إيطاليا، نجاح بعض ركاب المراكب بالوصول إلى بر الأمان خلال الأشهر الثلاثة التي مضت، واتصال قسم كبير من الذين نجحوا بالوصول بأقاربهم وبخاصة الشباب، والتشجيع على إجراء رحلات مماثلة.