تعيش العاصمة الليبية طرابلس حالة ترقب وارتباك بعد اقتحام حشود عسكرية لها قادمة من المدن القريبة، ومنع تواجد السكان في بعض الميادين، فيما يستعد المرتزقة السوريون لتنظيم احتجاجات.
ورصد مراسل “سكاي نيوز عربية” تمركز الحشود العسكرية قرب الوزارات والمؤسسات الهامة في طرابلس.
وعززت المليشيات تواجدها في الموانئ والميادين الرئيسية، وكثّفت دورياتها المسائية، مع تشديد الرقابة على حركة السكان.
وبالتزامن مع هذه التحركات، ذكرت وسائل إعلام ليبية أن الوضع داخل معسكرات المرتزقة السوريين تأزم هو الآخر مع توقعات بتنظيم مظاهرات لهم داخل معسكر اليرموك نتيجة تأخر رواتبهم لثلاثة شهور.
حل الأزمة
وضمن الحلول المقترحة لإنهاء الانسداد السياسي، دعا السياسي الليبي محمد المزوغي، بتكليف حكومة مصغرة تسيير الأعمال والإعداد للانتخابات.
وأوضح المزوغي أن الحكومة المصغرة يجب أن تتشكل “من أعضاء قادرين على التحرك بين جميع الأطراف والتوفيق بينهم، خاصة وأن المباحثات بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة لم تصل لشيء حول القاعدة الدستورية اللازمة لإجراء الانتخابات”.
وعن الوضع الأمني يقول المزوغي إن “أبناء المؤسسة العسكرية خريجي الكليات الليبية موحدون، ولكن فرقتهم القرارات السياسية، والأزمة الأكبر وجود الميليشيات التي تستخدم السلاح لتحقيق مصالحها”.