أكّد النائب أشرف ريفي على أنّ من حق أهالي ضحايا مركب الموت دفن جثث عوائلهم، ولذلك جاءت فكرة الغواصة، لافتاً إلى أنّ “عقبات عدة اعترضت هذه المهمة وأهمها واقع لبنان الدولي غير الإيجابي”.
وكشف ريفي أنّ “شركة التأمين كانت لديها شروط خاصة في مسألة الغواصة، ما استدعى تدخل قيادة الجيش التي أعطت ضمانات بحماية الغواصة منذ وصولها، وأثناء تنفيذها المهمة ولحين مغادرتها المياه الإقليمية اللبنانية”.
وأشار ريفي إلى عقبات أخرى مختلفة، موضحاً أنّه تمّ تذليلها بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ومن خلال العلاقات الداخلية والخارجية أيضاً.
ووفق ريفي فإنّ الأهالي لا ينتظرون اليوم إلا بقايا الجثث بعد هذه المدة الزمنية، وأنّ الهدف هو أن يكون هناك مقبرة لائقة لأبنائهم، لافتاً إلى أنّ “قائد الجيش في الاجتماع المشترك مع طاقم الغواصة والممثلين عن الجمعية الأسترالية التي غطت النفقات طلب تصوير الزورق من كل الجوانب فور وصول الغواصة لأن التحقيق أصبح في نهايته وينقص الكشف عن الزورق لتحديد كيفية الغرق”.
وفي الختام شدّد ريفي على أنّ “اللبنانيين أُدخلوا إلى جهنم، لذلك نرى العديد من الشبان والشابات يحاولون القفز من هذه الـ”جهنم” بأيّ طريقة كانت”، واصفاً أفراد الطبقة السياسية بأنّهم “ليسوا رجال دولة هم رجال مافيا سرقوا أمل الناس، وإن لم نجد حلاً فإنّ أزمة الهجرة غير الشرعية ستتفاقم”.
المصدر: هنا لبنان