بين روسيا وأوكرانيا قرعٌ لطبول الحرب. وبين حزب الله وإسرائيل تقييم لما بعد المسيَّرات.
أما رئيس الحكومة نجيب ميقاتي فيستفيد من حضوره مؤتمر الأمن في ميونيخ ليجري سلسلة اتصالات برؤساء الوفود المشاركين، أما الحركة السياسية في الداخل فيبدو أنها في حال استراحة المحارب.
في ملف أوكرانيا، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شهِد اليوم على تدريبات استراتيجية نووية، تشمل إطلاق صواريخ باليستية أسرعَ من الصوت وأسلحةٍ أخرى، في أحدث استعراض روسي للقوة.
في لبنان، وبعد استعراض المسيَّرات، موقف عالي السقف لحزب الله. رئيس المجلس التنفيذي في الحزب السيد هاشم صفي الدين أعلن أن ” المستقبل للمقاومة وللمعادلة التي رسمها حسّان اللقيس، (أبُ المسيَّرات في الحزب) والتي ترسمها مسيَّرة “حسّان” والآتي أعظم، وستجعل الإسرائيلي مذهولا أمام قدرات المقاومة.
في المقابل، رأى صفي الدين أنّ أميركا بسفارتها وحلفائها، تنفق اموالَا من أجل تخريب لبنان، من خلال الجمعيات، لتشويه صورة حزب الله، كاشفًا أنه في الأعوام الأربعة صَرف الحزب ٦ ملايين دولار من أجل مشروع ترميم المنازل في البقاع والجنوب “ونحن لم نعلن عنه سابقًا” .
في ملف الإنتخابات تستمر الترشيجات ولو بوتيرة بطيئة، والتفسير لهذا البطء أن التحالفات لم تتبلور بعد.
المصدر: lbci