يقوم كل من نائبي “قوى التغيير” النائب إبراهيم منيمنة والنائب حليمة القعقور وبحضور رئيس المكتب السياسي لحزب لنا الديمقراطي يحيى مولود بتقديم واجب العزاء للعائلات التي فقدت أبناءها في مركب الموت الذي غرق قبالة ساحل طرطوس والذي كان يضم ما يزيد عن 170 شخصاً من الجنسيات اللبنانية، السورية والفلسطينية.
استمع النائب القعقور والنائب منيمنة لصرخة أهالي الضحايا الذين طالبوا “قوى التغيير” بمساعدتهم للذهاب إلى الداخل السوري والتعرف على المفقودين وإيصال مطالبهم إلى المعنيين في السلطة شاكرين كل من وزير الأشغال والنقل علي حمية الذي يعمل على تكثيف عملية البحث عن الغارقين في المياه السورية.
وشددت النائب القعقور على أن مناطق الشمال هي مناطق منسية الأمر الذي يدفع سكانها إلى القيام بهذه الخطوة.
كما أضافت إلى أنها أتت لمواجهة أصحاب السلطة في عقر دارهم ولكي تكون صوت المظلومين حتى النهاية.
وأشار النائب منيمنة أنهم كقوى تغيير سوف يفضحون كل الذي يحصل، مضيفاً: “سوف نسائل هذه الحكومة ونستعيد حق الضحايا وأهاليهم.” كما شدد أن طرابلس عانت من التهميش والظلم ولا بد من القضاء عليه لأن طرابلس تبقى أرض الحضارة والثقافة.
وكان قد أسفر غرق المركب عن مقتل 88 شخصاً ومازال هناك 55 شخصاً مفقوداً، وتعمل الجهات المعنية على البحث عن باقي الركاب.