غرد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي عبر “تويتر”: “لقاء وطني، هدفه الوحدة وأساسه التمسك بالطائف وتوطيد العلاقة بين لبنان وأشقائه العرب. نؤيده، ونؤكد أن دار الفتوى كانت وستبقى صرحاً جامعاً في مقاربة الشأن الوطني. وما دعوة السفير السعودي إلا دليل على أهمية لقاء الدار وتأكيد على حرص المملكة على لبنان وشعبه ودعمها للشرعية”.
وجاءت هذه التغريدة بعد إجتماع نواب السنة في دار الفتوى لِلبَحثِ في “الدَّورِ الوَطَنِيِّ الذي تَلتَزِمُهُ الدَّارُ وَتَعمَلُ عليه ، تَعزيزاً لِلوَحدَةِ الوَطَنِيَّةِ وَالعَيشِ المُشتَرَك ، وَدِفَاعاً عَنْ هُوِيَّةِ لبنانَ وَانتِمَائهِ العَرَبِيّ ، وَصَونًا لِرِسَالَتِهِ الإنسانِيَّةِ التي يَعتَزُّ بها ، وانطلاقًا مِنَ الأوضاعِ الاجتماعِيَّةِ والاقتصادِيَّةِ المُتَرَدِّيَة ، التي تَزدَادُ خُطورَةً وَمَأساوِيَّةً يوماً بَعدَ يَوم.”