في بلد الفساد والهدر وال 40 مليار دولار لتمويل كهرباء بلا كهرباء، وبعد غلاء المحروقات وندرة تواجدها وتحديداً مادة المازوت،
لم يعد أمام المواطن سوى اللجوء للطاقة البديلة، وتحديداً الطاقة الشمسية التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير بعد التقنين القاسي المفروض من قبل كهرباء لبنان وأصحاب المولدات.
أهم ما في الأمر هو دراسة الاحتياجات قبل البدء بالشراء والتركيب، لتفادي حدوث فائض في الطاقة وتكلفة مرتفعة دون الحاجة لها، أو حدوث العكس.
حل الطاقة الشمسية وإن كان ينتشر بشكل فردي، إلاّ أنه حل جوهري لأزمة قديمة في لبنان دون حلول ملموسة، ولو أنه مكلف جداً إلا أنه مريح على المدى البعيد، لينعم كل مواطن بكهرباء يؤمنها بكرامته دون منة من أحد، لا وزارة ولا صاحب إشتراك