في ديارنا، حَلّ ضيف ثقيل بأرقام غير موثقة بعد لينضم الى سلالة فيروس Covid 19، بعد متحوّر أوميكرون الشديد والسريع العدوى.
هو ليس بمتحوّر أو مرضٍ جديد إنما مزيج أو عدوى متزامنة بين فيروسين: الإنفلونزا والكورونا في آن، ما يسمح بإطلاق تسمية ” الفيروس المزدوج” عليه، أما علمياً فقد استقر الرأي على إطلاق مصطلح فلورونا عليه
وزير الصحة فراس الأبيض أكد على عُجالة تسجيل عدد من الإصابات بالفيروس المزدوج من دون تحديد الرقم، فيما أشارت تقارير منظمة الصحة العالمية الى أن” لا إجراءات جديدة” تتعلق بهذا الفيروس” وكل ما علينا القيام به هو متابعة الإلتزام بإجراءات الوقاية من كوفيد ١٩ ومتحوراتها، وأبرزها التباعد الإجتماعي وارتداء الكمامة والتعقيم والغسيل المتكرر لليدين.
تبقى الإشارة الى أن أعراض فلورونا تتشابه مع أعراض الإنفلونزا، ولا يظهر الإختلاف بينهما الا عند إرسال عينة للإختبار، كما أن هذا الفيروس، كما أشقائه، يتسبب بما يشبه” الفوضى” في الجسم المصاب ما قد يؤدي الى أمراض أخرى، والمعروف أن المرض هو دائماً مصدر للقلق.