أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إلى أنّنا “ما رح نفتح شمبانيا بس يخلص عهد رئيس الجمهوريّة ميشال عون”، علىالرّغم من كلّ المآسي الّتي حصلت خلال 6 سنوات. يوم انتهاء ولاية الرّئيس عون هو يوم للحزن وليس للفرح، نظرًا للوضع الّذي وصلنا إليه،وعمّمنا على المنتسبين كافّة لـ”القوّات اللّبنانيّة” بعدم المشاركة بأيّ تحرّك”.
وأكّد، في حديث إلى قناة “الجديد”، أنّه “لا يمكن لأحد اعتبار ملف انتخاب الرّئيس الجديد مناورة، وما حصل في جلسة الانتخاب اليوممأساة حقيقيّة، لأنّه لا يزال لدينا أيّام قليلة لانتخاب الرّئيس الجديد”، مذكّرًا الجميع أنّ “في عام 1975، كان البلد يمرّ بمرحلة صعبة، وتمّانتخاب الرئيس الرّاحل الياس سركيس رئيسًا للجمهوريّة قبل 6 اشهر من انتهاء ولاية الرّئيس الرّاحل سليمان فرنجية”.
وشدّد جعجع على أنّه “لا يوجد أيّ مبادرة توافق جدّيّة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة، وبعض النّواب لا يزال يطالب بمواصفات قبل 6 أيّاممن انتهاء عهد الرّئيس عون، فاليوم عليهم أن يتّفقوا على اسم وليس وضع مواصفات؛ ومن اقترحوا مبادرات يكذبون”.
وركّز على أنّ “التيار الوطني الحر” و”حزب الله” يحاولان تعطيل ملف انتخاب الرّئيس كونه لا يناسبهم، فعون يعتبر أن كل ما هو مناسب لهيكون مناسباً للبلد وليس العكس، وهؤلاء مجرمون كبار يريدون تعطيل هذا الملف، حتى “تتلوّش” الناس ويقبلون بـ”شو ما كان يكون”؛ وهذالن يحصل”.