بسبب غزو المنتجات الزراعية الاجنبية ومنها السورية لاسواقنا اللبنانية، ومع تلاعب سعر صرف الدولار، ارتفعت صرخة المزارعين من خلال تراجع حجم العرض نتيجة عدم قدرتهم على تأمين المستلزمات الزراعية، ما ادى ارتفع حجم الستيراد من اجلتلبية الطلب في السوق اللبنانية على كافة اصناف الخضار والفواكه، ما اثر سلبا على المزارعين للتوقف عن الزراعة المحلية
وبالاضافة لارتفاع اسعار المحروقات، الامر الذي شكل العائق الاكبر امام المزارعين، من حيث ري المزروعات وارتفاع تكلفة عملية النقل الى الاسواق اللبنانية
فسياسة غزو المنتجات الاجنبية هي مقتل للزراعة اللبنانية، وهنا تقع المسؤولية الكبرى على وزارة الزراعة لدعم المستلزمات الزراعية، عبر البذور، والادوية والاسمدك وتحديدها على سعر صرف معين لدوام استمرارية هذا القطاع، ومنافسة البضائع المستوردة
فهل اصبح اليوم المزارع اللبناني الحلقة الضعيفة امام المنتجات الزراعية الاجنبية؟