أشار رئيس بلدية مقنة فواز المقداد إلى أن “الجيش سيقوم بعد ظهر اليوم بتفجير قذيفة قديمة العهد في البلدة”، ودعا الأهالي إلى “عدم الاقتراب من المكان”.
وأوضح المقداد أن “القذيفة هي من مخلفات قصف الطيران العراقي العام 1958 لمغارة لجأ إليها أطفال ونساء، كانت تعرف بمغارة أسعد خليل أمهز، للاشتباه بأن ثوارا ضد عهد الرئيس كميل شمعون يختبئون فيها، وقد رمى الطيران آنذاك 3 قذائف انفجرت إحداها، فيما نقلت الثانية إلى وادي مقنة حيث تولى الجيش تفجيرها بعد استلام اللواء فؤاد شهاب سدة الرئاسة. أما القذيفة الثالثة فقد كان أمرها مجهولا، وتم اكتشفها حاليا خلال القيام بأعمال زراعية في محيط موقع المغادرة قرب الطريق المؤدية إلى بلدة الكنيسة”.
185