ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟

by nabaa s

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

مفاجأة من العيار الثقيل في اليوم الثالث للمونديال. فمنتخب السعودية حقق انتصارا تاريخيا على منتخب الأرجنيتن بنتيجة 2- 1، وأربك حتى ليونيل ميسي الذي لم يعرِف ماذا يفعل ليبعِد عن فريقِه كأس الخسارة المر. الإنتصار السعودي الذي أفرح قلوب العرب واللبنانيين، وشكل علامة فارقة في تاريخ مبارياتِ كرةِ القدم، لم ينسِ اللبنانيين مرارتهم، لأنه لولا العطلةِ الرسمية لما شعروا أن هناك استقلالا. وقد فاقم الأمر أن الحكومة اللبنانية أظهرت عجزها، حتى الآن على الأقل، عن تأمين النقلِ التلفزيوني لمباريات كأسِ العالم، فتأكد لهم مرة جديدة عجز دولتِهم وأنهم محكومون من منظومة مافياوية لا تهتم إلا بمصالحها وامتيازاتها.

رئاسيا، الجمود مستمر ليس بسبب عطلة الاستقلال فقط، بل لان الظروف الموضوعية لانتاج رئيس لم تنضج بعد. في السياق، تبرز المواقف التي اطلقها المدير العام للامن العام عبر ال “ام تي في”. اللواء عباس ابراهيم نفى انه يقوم بأي مبادرة رئاسية، مؤكدا انه رغم الامن الاجتماعي المهزوز فان الامن عموما مضبوط. فنيا، وفي يوم الاستقلال، روميو لحود ترك لبنانه الذي كتبه ولحنه اغنية لا تموت. ابن الثانية والتسعين الذي اغنى المكتبة الفنية بمئات الاغنيات والالحان غادرنا بصمت، تاركا بصمة لا تمحى في تاريخ الفن اللبنان والعربي . فوداعا روميو لحود، وعلى امل ان يعود لبنان كما غنيته: “قلعة كبيرة، وقلبها كبير، وبيساع الدني كلها”.

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

banner

العيد التاسع والسبعون لعيد الاستقلال مر كئيبا فغاب العرض العسكري وغابت الاحتفالات المركزية وهو حل وسط ازمات غير مسبوقة في لبنان فلا رئيس للجمهورية والحكومة مستقيلة تصرف الاعمال بالنطاق الضيق. ومن خلال هذا المشهد فانه بات من شبه المؤكد ان الملف الرئاسي حجز مكانه على مقعد الانتظار وما على الافرقاء السياسيين سوى رصد اتجاه الرياح الخارجية ويبدو ان السقف الزمني لهذا الانتظار سيتحدد مداه من خلال حراك داخلي وخارجي منتظر مع مطلع السنة الجديدة.

اما بعد غد الخميس فستكون الجلسة السابعة لانتخاب الرئيس على غرار سابقاتها فيما يستمر تكتل الاوراق البيضاء نجم ساحة النجمة. اللافت انه وبعد النقاش الدستوري الحاد الذي حكم جلسات مجلس النواب في الاسابيع الماضية بشأن امكان عقد جلسات تشريعية او في ما يتعلق بنصاب جلسة الانتخاب الثانية يتجه رئيس مجلس النواب الى تكريس وجهة نظره في هذه الامور. وبحسب مصادر مطلعة فإن الرئيس بري سيدعو الى جلسات تشريعية بشكل مستمر من اجل حسم الجدال القائم بشأن صلاحية المجلس النيابي.

وقبل الدخول في تفاصيل النشرة نشير الى غياب عملاق فني من لبنان بوفاة روميو لحود وهو المخرج والمؤلف ومصمم الاستعراضات الذي عمل على تطوير الفلكلور اللبناني.

اما على صعيد مونديال 2022 في قطر فقد خطف المنتخب السعودي انظار العالم بتسجيله فوزا تاريخيا صاعقا على المنتخب الارجنتيني ونجمه LIONEL MESSI.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”

لا شيء يدل على قرب اغلاق ملف الفراغ الرئاسي، وكل ما يشاع عن امكان الوصول الى حل قبل نهاية السنة الحالية غير قابل للترجمة بالارقام المفروض تأمينها لنصاب عقد جلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب وايصاله الى بعبدا. التطور الوحيد الذي خرق المشهد، عودة الحوار بين بكركي وحزب الله، وتحديدا في الموضوع الرئاسي. الحوار عقد على مرحلتين، الاولى قبل نهاية عهد الرئيس السابق ميشال عون. والثانية بعد خروج عون من بعبدا، والجولتان تمتا في منزل صديق مشترك للطرفين. ما يهم بكركي انهاء الفراغ بأسرع وقت ممكن، لان البلد لا يحتمل، ولان لبنان لا يحكم من دون رئيس للجمهورية.

على هذا الاساس عرض في اطار النقاش خلال الجلستين عدد من الاسماء، وعندما سألت بكركي موفدي الحزب عن دعم المرشح سليمان فرنجية، اكد هؤلاء دعمهم للوصول الى بعبدا، سألوا بدورهم موفدي بكركي: هل لديكم اعتراض عليه؟ فجاء الجواب: لا اعتراض عليه، وهو واحد من اربعة اسماء كبيرة مطروحة لتبوء المنصب. وعندما سأل موفدو بكركي الحزب هل لدى حزب الله فيتو على وصول قائد الجيش، جاء الجواب ايضا: مرشحنا هو سليمان فرنجية ولكن لا فيتو لدينا على احد. لكن بكركي القلقة تريد ان تعرف كيف سيترجم دعم حزب الله لسليمان فرنجية خلال الجلسات النيابية، ولاي مدى ممكن ان يطول هذا الدعم، وهل ممكن ان يؤدي الى فراغ رئاسي غير محدود الزمن؟ لان بكركي وسيدها البطريرك الراعي تريد انتخاب رئيس للجمهورية البارحة قبل اليوم. نتيجة الحوار الذي اعيد بين بكركي وحزب الله، فتحت صفحة جديدة، يقال انها قد تؤثر وتسرع في موضوع رئاسة الجمهورية، كما انها ستحل سلسلة من المسائل العالقة بين الطرفين.

هذا خبر اليوم في الداخل، اما خبر العالم كله فهو الفوز التاريخي لمنتخب السعودية على منتخب الارجنتين بنتيجة 2 واحد في بطولة كأس العالم في قطر. قد يعتبر البعض ان الفوز مفاجئ، وان الحظ يلعب دوره في كأس العالم. لكن الاكيد، ان العمل، والتخطيط، والتدريب والتشجيع امنا الارضية اللازمة للاعبي فريق المملكة، وجعل السعودية تنادي بصوت واحد: لا مستحيل.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

لبنان يحيي استقلاله التاسع والسبعين بلا عيد. ليس هذا هو الخبر في 22 تشرين الثاني 2022. فعيد استقلال لبنان صار للأسف حدثا باهتا، لا تنفع في تلميع صورته أبهى العروض العسكرية، التي غابت اليوم، منذ ارتضت شرائح واسعة من بناته وابنائه، ولاءات أعلى من ولائها للوطن، وانتماءات ادنى من انتمائها اليه، فيما الولاء للوطن اللبناني والانتماء اليه غدا امرا ثانويا، جعل من الارض ساحة نزاع اقليمي ودولي مستدام، ومن جزء كبير من الشعب اللبناني اداة في هذا الصراع. اما الانتماء البديهي والطبيعي لوطن واحد حر سيد مستقل، والولاء له وحده من دون سواه، فأصبح انعداما في الواقعية بالنسبة الى البعض، ومجرد نوستالجيا عند البعض الآخر.

وهكذا حل يوم الاستقلال الذي تحتفل فيه الدول عادة بالعروض الضخمة والمفرقعات النارية، تكريما لشهدائها وتاريخها…حل كأنه يوم عادي من أيام السنة. فكيف يحتفل بالاستقلال، وطن ليس له رئيس، ودولة بلا حكومة، واقتصاد منهار بلا خطة نهوض، ووضع عام عرضة لكل اشكال التدخلات الخارجية، فيما كثيرون يسألون انفسهم يوميا، هل ذهبت هدرا دماء الشهداء وتضحيات الابطال؟

وفي 22 تشرين الثاني الحزين بفعل فقدان الاستقلال، فقد لبنان ايضا ركنا من اركان زمنه الجميل، وتاريخه الفني الرائع. رحل روميو لحود اليوم، تاركا وراءه ارثا ضخما من الاعمال، لينضم الى اقرانه من كبار الفن اللبناني الذين قصوا بمسيرتهم حكاية لبنان.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

في الوطن الذي يحتله الفراغ، غابت مظاهر الاحتفال عن عيد الاستقلال، الغيت العروض العسكرية وترك البلد للاستعراضات السياسية، وظهر الحاكم بامر المال اقوى من كل الحكام، متسلحا بالدولار لا بالدستور، مورطا نفسه أكثر بالحديث عن القدرة على ضبط انهيار الليرة متى شاء. ومن مشيئته المالية ان الدولار الرسمي سيصبح خمسة عشر الف ليرة لبنانية مع بداية شهر شباط المقبل، كما بشر اللبنانيين من على الشاشة الاميركية.

وحتى يصبح الوطن على دولة برئيس وحكومة وحكم يحترم الدستور والمؤسسات، قادر على القول لا للحصار الاميركي الفارض للعتمة، المانع للكهرباء باي طريقة كانت، او حتى يقدر ابناؤه على الحوار والتواصل لانتخاب رئيس جامع لا يحمل لغة التحدي والصدام، فان الاستقلال سيبقى ذكرى تحرسها عند الحدود البقية الباقية من الدولة ومعادلاتها، اي المعادلة الذهبية: جيش وشعب ومقاومة.

في المعادلات الرياضية خرق للتوقعات حققه المنتخب السعودي الذي اردى نظيره الارجنتيني في ثالث ايام “المونديال” اثنين واحد، فيما تمكن المنتخب التونسي من انتزاع نقطة من منافسه الدانمركي.

اما نقاط الصهاينة فما زالت معدومة مع حال المقاطعة التي تحاصر الاعلام العبري في قطر، والذي اراد من خلال مباريات كأس العالم ان يظهر قدرته التطبيعية مع الشعوب العربية، وهو ما كانت نتائجه عكسية على الصهاينة، وباتت الخيبة الاعلامية بتداعيات سياسية، حيث تحدث مسؤولون صهاينة عن ضرورة قراءة هذه الظاهرة التي تخالف ادعاءات بنيامين ناتنياهو عن مفاعيل اتفاقات ابراهام على الشعوب العربية.

ايرانيا رسائل متشعبة بعثت بها الجمهورية الاسلامية، مع الاعلان عن زيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب بنسبة ستين في المئة في مفاعل “فوردو”، في خطوة قرئت على انها رد على انحياز مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قراراته ضد طهران.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

ياالاخضر.. اللون الذي هزم الأبيض مع الأزرق المسمى: البي سيليستي منتخب النخبة السعودي يرفع بقدمه رأس العرب بين ملاعب العالم.. ويقدم رقصة “العرضة” الكروية التي غيبت شمس التانغو هو اليوم الذي اهتزت فيه مملكة ليونيل ميسي بأقدام رجال المملكة العربية السعودية.. الذين كسروا هيبة بطل الأرجنتين والعالم. وصاحب الذهبيات السبع في تاريخ اللعبة “بلاندور” الملاعب، المولود وفي فمه الكرة الساحرة.. سجل هدفا وحيدا وانتشى بنصره قبل أن يتعرض مع فريقه لهجوم مباغت أرداه مهزوما بين شوطين ولعل المونديال توقف به الزمن عند انتهاء المباريات التاريخية التي أسقطت لميسي وأعوانه ثلاثة أهداف وقعت في مصيدة الأقدام الخضراء ومنذ تاريخ الشوط الثاني، لعب الزمن مع السعودي.. وبدأت أسماء المنتخب تتصدر من الأرض إلى السماء وتلمع أهدافها.. من محمد العويس حارس المرمى الذي كان صيادا مختصا بالطريدة الأرجنتنية من أعلى الهرم نحو أخمص القدم.. إلى صالح الشهري المهاجم الصالح الذي أصبحت شهرته على كل كرة ولسان.. قبل أن يضع سالم الدوسري بصمات رجليه على أهم فوز عربي من أرض عربية ولهذا النصر في طبعته الأولى مدرب فرنسي للفريق السعودي.. هيرفية رينارد، الذي تظنه رومانسيا يتقن الحرب الناعمة.. لكنه في تحدي المونديال يؤهل فريقا سعوديا يضرب فيه سمعة الأرجنتين التي منيت بأول خسارة بعد ست وثلاثين مباراة بلا هزيمة.. وحيازتها لقب بطل “كوبا أميركا”،.. والأهم أنك تهزم بلاد دييغو مارادونا أسطورة كرة القدم وdont cry for me argentina، لأن الصقور متى حلقت تنحت طيور وحمائم اما النسور فقد جاءت اسرابا من تونس .. حيث الاخضر السعودي يسجل الفوز الاول ..وتونس الخضراء تحرق قلب الدانمارك وتمنعها من استكمال مسارها كثالث دولة على العالم هو يوم للعرب .. بعد ان كانت الايام عليهم.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

عيد الاستقلال التاسع والسبعون حل حزينا على لبنان واللبنانيين فلا احتفالات ولا عروض عسكرية ولا استقبالات في القصر الجمهوري. ذلك أن العيد عصفت به آفة الشغور الرئاسي وجاء في ظل حكومة تصريف أعمال ولذلك عبر كمناسبة ثانوية فاقدة لرمزيتها الوطنية. بالأمس قال الرئيس نبيه بري الاستقلال بدأ قبل تسعة وسبعين عامـا من الآن برئاسة وحكومة أين منهما نحن اليوم؟ واليوم قال الرئيس نجيب ميقاتي: حل العيد هذا العام بغصة على واقع دستوري منقوض بسبب الشغور في موقع رئاسة الجمهورية وعلى قلق مشروع على الحاضر والمستقبل بسبب أسوأ أزمة يعيشها لبنان.

في غمرة هذه الأزمة برزت خريطة الطريق المالية- النقدية التي اطلقها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وفي أساسها انتقال سعر صرف الدولار الرسمي من 1500 إلى 15 ألف ليرة اعتبارا من شباط المقبل، وقد تباينت القراءات الأولية لما أعلنه سلامة.

من السياسة والاقتصاد إلى الرياضة إذ حقق المنتخب السعودي اليوم فوزا تاريخيا على نظيره الأرجنتيني بهدفين مقابل واحد في افتتاحية مباريات الفريقين بالمجموعة الثالثة لمونديال قطر.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy