عناوين وأسرار الصّحف اللبنانية الصادرة اليوم الأحد 11/12/2022

by nabaa s

الأنباء:

*لا تفاعل

أفكار جهة سياسية لا يبدو أنها تلقى تجاوباً وتفاعلاً لا من الأخصام ولا من الحلفاء.

*زيارة واردة

banner

زيارة خارجية إلى لبنان لا تزال واردة هذا الشهر وان كانت الأجواء كانت قد استبعدت حصولها.
النهار: ترقّب الأجوبة على العرض الحواري… ولي العهد السعودي اجتمع مع ميقاتي

كتبت صحيفة النهار تقول: تزداد الأجواء والمناخات السياسية الداخلية تأزماً وتشنجاً على كل محاور الأزمات المفتوحة من أزمة الفراغ الرئاسي إلى أزمة انعقاد جلسات مجلس الوزراء والجلسات التشريعية لمجلس النواب بحيث بات من الصعوبة بمكان توقع أي انفراج ولو نسبي في أي منها قبل حل العقدة الكبيرة المتمثلة بالعجز عن انتخاب رئيس الجمهورية المقبل.

وفي انتظار أسبوع جديد سيتحدّد في ظله مصير العرض الأخير الذي طرحه رئيس مجلس النواب نبيه بري لتحويل الجلسة العاشرة المقبلة لانتخاب رئيس الجمهورية إلى جلسة حوار بين رؤساء الكتل النيابية، يفترض أن يتبلغ بري أجوبة رؤساء الكتل على هذا الطرح الحواري المتجدّد قبل مساء الثلثاء المقبل لكي يتمكن بري من تحديد الآلية إما لتوجيه دعوة جديدة للمجلس لانتخاب رئيس الجمهورية في حال جاءت أجوبة رؤساء الكتل بمعظمها ولا سيما منها المسيحية سلبية، وإما إعلان تحويل جلسة الخميس المقبل إلى جلسة تشاور وتحاور بين رؤساء الكتل النيابية حول ما آل إليه الاستحقاق الرئاسي في ظل تسع جلسات فاشلة لانتخاب رئيس الجمهورية في حال جاءت أجوبة الكتل بمعظمها إيجابية على عرض بري. ولكن وسط حالة الترقب هذه لم يكن خافياً أن أجواء ضاغطة وسلبية جديدة برزت في الساعات الأخيرة في ظل التشنج الذي خلفته حملة “التيار الوطني الحر” ضد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الجمعة الماضي من بكركي تحديدًا. تركت هذه الحملة أصداء ملبدة ومتوترة بعدما اطلق توظيف الحملة العونية ضد ميقاتي في إطار طائفي يخشى أن يتسبب بترددات طائفية مقابلة.

كما أن ثمة من تحدث عن حملة ردود متوقعة بدءاً من مطلع الأسبوع من قيادات ونواب في الصف السني رداً على حملة جبران باسيل على رئيس الحكومة.

ولذا اكتسب التطور البارز الذي سجل في الرياض مع استقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أمس الرئيس ميقاتي دلالات مضاعفة الأهمية إن لجهة كونها المرة الأولى التي يخص بها بن سلمان ميقاتي بهذا اللقاء الرسمي العلني أو لجهة ما سيتركه من تأثيرات داخلية وسط الحملة العونية على رئيس الحكومة.

وقد استقبل الأمير محمد بن سلمان الرئيس ميقاتي في قصر عرقة بالرياض غداة مشاركة ميقاتي ممثلاً لبنان في القمة العربية الصينية، وعقد معه لقاء ثنائياً.

وكان رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جينبينغ التقى الرئيس ميقاتي في مقر اقامته في الرياض، وخلال اللقاء، قال رئيس الصين إنّ بلاده “تقدر المساهمة الإيجابية للبنان في تعزيز التعاون بين الدول العربية والصين”، وأضاف: “الصين مهتمة بتطوير التعاون مع لبنان في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وهي مستمرة في دعم لبنان بكل ما يحتاج إليه ولا سيما في هذه الفترة في مجال الطاقة المتجددة”. بدوره، شكر الرئيس ميقاتي “الصين على مساهمتها الفعالة منذ سنوات في حماية الاستقرار في جنوب لبنان عبر مشاركتها الفاعلة في قوات اليونيفيل”، وقال: “إنّ لبنان يتطلع إلى المزيد من الاستثمارات الصينية في لبنان لا سيما في مجال البنى التحتية والتي للصين خبرات واسعة فيها”. وتمنى “فتح الاسواق الصينية لمنتجات حرفية لبنانية”، وشكر الصين على “هبة تمويل بناء الكونسرفاتوار الوطني”.

وحضر اللقاء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب، وزير المال يوسف الخليل، وزير الصناعة جورج بوشيكيان، مستشار الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، سفير لبنان في المملكة العربية السعودية فوزي كبارة، وسفيرة لبنان في جمهورية الصين الشعبية ميليا جبور.

وفي التحركات البارزة امس قام قائد الجيش العماد جوزف عون بزيارة رسمية لدولة قطر حيث كان في استقباله نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. وشكر قائد الجيش وزير الخارجية القطري على المبادرات المتكررة التي تقوم بها دولة قطر الشقيقة لمساعدة الجيش اللبناني خلال هذه المرحلة.

كما التقى العماد عون الفريقَ الركن سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، وتناول البحث علاقات التعاون بين جيشي البلدين وسبل استمرار الدعم القطري للجيش اللبناني بهدف مساعدته على تجاوز الصعوبات الراهنة.

وأشاد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ورئيس أركان القوات المسلحة القطرية بأداء الجيش في حفظ استقرار لبنان وصون سلمه الأهلي على الرغم من التحديات التي فرضتها الأزمة الحالية في البلاد.

أما في الداخل فواصل مساعد وزير الخارجية الأميركية الاسبق السفير دايفيد هيل جولته على المسؤولين بصفته مدير مركز ويلسون للأبحاث والدراسات فزار أمس رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، والمرشح الرئاسي رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض. وفي معراب تباحث المجتمعون في الأوضاع العامة محلياً وإقليمياً حيث اطلع جعجع ضيفه على التطورات على الساحة اللبنانية، مؤكداً أن الفرصة اليوم سانحة لإنجاز تغيير جذري بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية سيادي يضع في صلب أولوياته

خطة إصلاحية للنهوض بالبلاد ووضعها على مسار الإنقاذ.

إلى ذلك، جدّد رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط التأكيد أن الحوار وحده قادر على فتح ثغرة في الجدار المقفل للخروج بالبلد من النفق المظلم، مذكّراً في هذا السياق بالخطوات التي بادر إليها اللقاء والحزب التقدمي الاشتراكي في مجال الحوار، حيث في عزّ المعركة الانتخابية في أيار الماضي كانت رسالتنا اعتماد الحوار في مواجهة خطاب الإلغاء والتفرد، وقد أعطت الناس ثقتها لهذا الخيار ونحن مستمرون به.

وأعلن جنبلاط ترحيبه بدعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري للحوار للسعي من خلال ذلك إلى وقف النهج المدمّر للبلد، مضيفاً في تصريح: “لطالما كنا ولا نزال من دعاة تسريع الحوار، وبعد الوصول إلى المأزق وحالة الجمود والتعطيل للاستحقاق الرئاسي، فإنه لا مفر من الاتفاق على شخصية قادرة على تطبيق الدستور والالتزام باتفاق الطائف ومواجهة التحديّات المقبلة من خلال برنامج إصلاحي واضح، والحوار أيضاً يجب أن يضمن انتظام المؤسسات لكي تعمل للتخفيف عن كاهل المواطن مما يعانيه في لقمة عيشه ومقوّمات صموده الاقتصادي والاجتماعي والاستشفائي وأزماته المتفاقمة.

الأنباء: باسيل يلعبها “صولد” مع “الحزب”.. وبكركي “لم تعطِه موافقتها”

– مصادر مطلعة على موقف بكركي: الراعي يدرس خياراته بعناية ولن يقدم على أية خطوة ما لم يضمن نجاحها لكن الاولوية بالنسبة له هي انتخاب رئيس للجمهورية.

– مصادر مراقبة: باسيل يريد هذه المرة أن يلعبها “صولد” مع الحزب وهو يعتبر أنه طالما يؤمن له الغطاء المسيحي فممنوعٌ على الأخير التحالف مع غيره مسيحياً.

– نزيه متى: باسيل يعتبر أنَّ الحزب طعن به لكن بحسب رأيي لن تذهب الأمور بعيدا بينهما فلا التيار يمكنه ان يستمر بلا الحزب وكذلك الأمر بالنسبة للأخير لأنه يؤمن له الغطاء المسيحي.

مـقـتـطـفـات مـن صـحـيـفـة الـشـرق الأوسـط:

– أحد نواب التيار: القرار اتخِذ بعدم السير بترشيح فرنجية والمؤكد لن نسير بمعوض وكل خيار آخر غير الورقة البيضاء سيكون غير جدي ما دمنا غير قادرين على تأمين عدد الأصوات اللازمة.

  • يدفع بعض النواب والقيادات باتجاه ترشيح شخصية من صفوف التيار وتتردد أسماء آلان عون إبراهيم كنعان وندى البستاني إلا أن باسيل لا يبدو متحمساً لخطوة مماثلة.
    الشرق الأوسط: الانقسامات حول عقد جلسة الحكومة اللبنانية تفاقم الخلافات الداخلية
    حزب «القوات» يهاجم مواقف باسيل بعد لقائه الراعي… وجعجع يدعو إلى «تغيير جذري» كتبت صحيفة الشرق الأوسط تقول: فاقمت قضية انعقاد جلسة الحكومة اللبنانية، الأسبوع الماضي، التأزم السياسي الحاد، مع ردّ وزاري وآخر نيابي، على مواقف «التيار الوطني الحر» المعارضة لعقد الجلسة وتأييد البطريرك بشارة الراعي لهذا الموقف، ويضاف هذا الخلاف إلى تعثر الاتفاق على رئيس للجمهورية بين الكتل السياسية، وفي صدارتها «التيار» وحزب «القوات اللبنانية» الذي اتهم النائب جبران باسيل بالسعي لـ«تحصين واقعه السياسي».
    وتظهر الردود بين «التيار» و«القوات» عمق الأزمة بين القوى المسيحية الأكثر تأثيراً بحجم تكتلاتها النيابية، وتعكس الهوة في مقاربة الملف بينهما، وسط إصرار «القوات» على انتخاب «رئيس سيادي وإنقاذي»، وإحجام «التيار» عن إعلان أي موقف حول المواصفات، داعياً للتوافق والحوار حول الرئيس. وكرر رئيس «القوات» سمير جعجع، أمس، موقف حزبه، حيث أعلن أن «الفرصة اليوم سانحة لإنجاز تغيير جذري بدءاً من انتخاب رئيس للجمهورية سيادي يضع في صلب أولوياته خطة إصلاحية للنهوض بالبلاد ووضعها على مسار الإنقاذ».
    وحاول باسيل خلال زيارته البطريرك الماروني بشارة الراعي، التحفيز على حوار شامل برعاية بكركي، وهو ما بدا متعذراً، بموازاة انتقاد البطريرك لانعقاد جلسة مجلس الوزراء الاثنين الماضي التي دخلت كعامل إضافي إلى التأزم، واتخذت بعداً طائفياً، وهو ما أدى إلى ردود على تلك المواقف، وتحديداً من النائب بلال الحشيمي (المقرب من رؤساء الحكومات السابقين) الذي أصدر بياناً للردّ على تصريحات باسيل والرئيس السابق ميشال عون الذي زار بكركي أيضاً أول من أمس (الجمعة).
    ورأى الحشيمي، في بيان، أن «الموقف الصادر عن البطريرك الماروني بشارة الراعي مثير للاستغراب والتعجب»، في إشارة إلى اعتبار الراعي أن «ما حصل من عقد لجلسة مجلس الوزراء ما كان يجب أن يحصل، خصوصاً أن عدة أطراف كانت غائبة عن الجلسة».
    وسأل الحشيمي: «أين كانت بكركي حينما جرى استجلاب حسان دياب ليكون رئيساً للحكومة، رغم أنه لم يحظَ بغطاء سني في خطوة جرى فيها سحق الميثاقية من قبل رئاسة الجمهورية؟»، معتبراً أن مجيء دياب «فتح باب الانهيار على مصراعيه»، ناهشاً ما تبقى من رمق الاقتصاد اللبناني.
    وقال الحشيمي إن «تعطيل البلاد وترك اللبنانيين يرزحون تحت المعاناة والفقر الذي ينهشهم، يتحمله فريق سياسي دأب على استخدام الصلاحيات في المكان والزمان الخطأ، وصم آذان المواطنين في هرطقاته السياسية وعصبيته الفئوية»، في إشارة إلى «التيار الوطني الحر». ودعا إلى «اتفاق المسيحيين فيما بينهم أولاً وصولاً إلى التوافق مع كل الأفرقاء لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت».
    وينسجم هذا الموقف مع موقف وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، الذي قال إن «مسؤولية وطنية ألزمت الحكومة الانعقاد بهدف تأمين سير المرفق العام وتحقيق المصلحة الوطنية فكان الرد بالسياسة»، مستبعداً في ظل الضجة التي أثيرت، «الإقدام على هذه الخطوة مجدداً ما لم تكن هناك ضرورة قصوى لاجتماع الحكومة، ولو أن جلسة تشاورية من المزمع عقدها مطلع الأسبوع المقبل».
    وأكد الحلبي، المحسوب على «الحزب التقدمي الاشتراكي»، «دستورية الجلسة التي انعقدت»، مشيراً إلى أنه «لا نفع من التهويل باللجوء إلى مجلسي الشورى والدستوري، حيث القرارات راسخة بانعقاد الجلسات عند الضرورة».
    وفي السياق نفسه، أيّد «تكتل نواب بعلبك الهرمل»، الذي يضم نواب «حزب الله» و«حركة أمل»، انعقاد الحكومة. وقال التكتل بعد اجتماعه الأسبوعي: «أمام الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تتهدد اللبنانيين جميعهم، ندعو حكومة تصريف الأعمال إلى التفاعل الإيجابي بين مكوناتها، والسعي الدؤوب إلى معالجة قضايا اللبنانيين المشتركة في الأمن الغذائي والصحي والبيئي والاجتماعي والتربوي، وفي المياه والكهرباء والمحروقات وفرص العمل وتنشيط الاقتصاد».
    على صعيد الملف الرئاسي، لم تبقَ زيارة باسيل وعون للبطريرك الراعي بلا رد من «القوات». وقال عضو تكتل «الجمهورية القوية» بيار بو عاصي في حديث إذاعي: «بكركي منارة وليست متراساً، وبالتالي ليس كل من يرى أنه بات معزولاً يتوجه إلى بكركي لطلب النجدة». ورأى أن باسيل زار بكركي لـ«يقنّص»، فيما هي منارة لترشد نحو الاتجاه الصحيح في العواصف. وقال إن البطريرك الراعي في تصريحاته يدعو إلى احترام الدستور وعدم التعطيل، وتوجه باللوم إلى «جماعة الورقة البيضاء» أي «التيار» و«حزب الله» وحركة «أمل».
    أما عن تكرار باسيل الدعوة لعقد لقاء حوار مسيحي، فأوضح: «مَن يريد تعطيل الآليات الدستورية يخلق مساحات (إلهائية) بدل التركيز على الأزمة. إذا كان التيار الوطني الحر فعلاً حريصاً على موقع الرئاسة، فليرشح اسماً وليسع لتأمين النصاب وإيصاله عوض تعطيله نصاب الجلسات واستغلال اجتماع مجلس الوزراء لإثارة مسألة «حقوق المسيحيين».

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy