المشترك، وكما قلت منذ يومين وليد جنبلاط لن يترك باباً من أبواب الحوار إلا وسيطرقه هذا هو الحل الوحيد”.
وعمّا إذا كان قد وضع بري بجواء الحوار مع “التيار الوطنيّ الحرّ”؟، أجاب أبو فاعور: “بالتأكيد كل الأمور بيننا وبين الرئيس بري جيدة ونحن خلف الرئيس بري في الحوار وهو يشجعنا”.
وحول إمكانية التفاؤل في الأيام القليلة المقبلة؟، قال أبو فاعور: “لا للأسف حتى اللحظة الحوارات التي تجري هي بداية تلمس خطوات مستقبلية لكن حتى اللحظه لا يمكن أن نغش أنفسنا أو نغش اللبنانيين ونقول هناك مؤشرات إيجابية، إنّما بداية تلمس سبيل للحوار من اجل الوصول الى نتيجة”.
على صعيد آخر ولمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة تلقى الرئيس نبيه بري برقيات تهنئة من رئيسة مجلس النواب القبرصي أنيتا ديميتريو، ومن أمين عام الجمعية البرلمانية الاسوية محمد رضا مجيدي، ومن نائب رئيس الجمهورية العراقي السابق الدكتور اياد علاوي كما تلقى رئيس المجلس برقية مهنئة بالاعياد من شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز سماحة الشيخ سامي أبي المنى.