أكد رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط “أهمية معالجة ملف الكهرباء”، معتبرًا أن “الإقرار المبدئي في مجلس الوزراء للخطة غير كاف إذ يجب أن يكون هناك خطة إصلاحية حقيقية عملية طال انتظارها، ضمن برنامج زمني يبدأ بتشكيل الهيئة الناظمة، لا أن يتم تكرار الخطط السابقة بأشكال جديدة”.
وجاء كلامه خلال استقبالات السبت في قصر المختارة، في حضور النواب أكرم شهيب، فيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، وأمين السر العام في “الحزب التقدمي الإشتراكي” ظافر ناصر.
وتناول جنبلاط مع وفد من المدربين المتعاقدين قضية الجامعة اللبنانية، مؤكدًا “موقفنا التاريخي في الحرص على الجامعة ودورها الأكاديمي والوطني، ومن أجل الشباب اللبناني ومستقبله التعليمي”. ورأى “وجوب إيلائها الإهتمام اللازم وإعطائها الأولوية في معالجة الأزمة المالية التي تمر بها كسائر المؤسسات نتيجة الأوضاع الصعبة الراهنة، وباقي الملفات بعيدًا من أي تسييس، وبعيدًا من الحسابات المذهبية”.
وقد كلف جنبلاط النائب شهيب متابعة مطالب المدربين مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، ومنها حل ملف عقود المصالحة لجعلها تجديدية، وفصله عن باقي ملفات الجامعة باعتباره مستوفيًا للشروط ولا يكلف الخزينة أعباء إضافية”.
كما التقى جنبلاط وفدًا من برج العرب في عكار طرح بإسمه رئيس البلدية الشيخ عارف شقير والمختاران يونس الظاهر وفاروق الجبلي قضايا مطلبية متعلقة بالبلدة، ووفدًا شبابيًا كبيرًا من بلدة بعقلين للتأكيد على “التاريخ النضالي مع قصر المختارة ومتابعة المسيرة مع النائب جنبلاط لا سيما في المرحلة الراهنة والإستحقاقات المقبلة، ضم: معتمدية فرع الحزب التقدمي الإشتراكي بعد انتخاباتها الأخيرة، ومنظمة الشباب والكشاف التقدمي.”
المصدر: lbci