اكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنّ “على الحكومة اللبنانية ان تعمل فورا على تطبيق خطتها لاعادة النازحين السوريين وتطبيق القوانين المحلية والدولية”.
وقال باسيل خلال مؤتمر للتيار بعنوان “لن نتخلّى عن احد” عن أثر النزوح السوري على لبنان: “مشهدية تدميرية دموية نكبت سوريا ولبنان وشهدنا تسلل “للإرهابيين” تحت غطاء النازحين”.
واضاف: “لن نتخلى عن أحد” هو شعار لا يكفي أن ترفعه الأمم المتحدة بل أن تطبقه مع النازحين بدعم عودتهم ومع المضيفين بتحمل الاعباء عنهم”.
وتابع: “لن نتخلى عن حق النازحين في العودة فهناك وطنهم وكرامتهم والعودة حتمية لمن لا خطر على حياته”، مشددا على أنّ “لبنان ملتزم بمبدأ عدم الاعادة القسرية والطوعية لا تعني تأبيد النزوح”.
كما أردف رئيس “التيار الوطني الحر”: “لبنان وطن الميثاق لا يمكن أن يكون بلد توطين ولذلك تقدمنا بإقتراح قانون يقضي بعدم منح الجنسية اللبنانية لمكتومي القيد من مواليد 2011 وما بعد”.
واعتبر باسيل أنّ “لبنان دولة مانحة وليست مضيفة فقط لأن أعباء لبنان تخطّت بكثير المساعدات المُقدمة”، مشيرًا الى أنه “ليس من دولة واحدة في العالم أن تتحمل 200 نازح بالكيلومتر المربع من دون أن تنهار”.
من ناحيته، قال وزير الخارجية والتجارة الهنغاري Péter Szijjártó: “النزوح هو خسارة للبلد المضيف ولموارده فهو شيء يدعو الى عدم الاستقرار فيه وهو شيء خطير للبلدان التي وصل اليها النزوح”.