أطلقت نقيبة المهن البصرية نسرين الأشقر، من الولايات المتحدة الأميركية وتحت عنوان Rise up ya BEIRUT، حملة دعم لبيروت، من خلال عمل فني جسد بيروت في لوحة. وقد طلبت الأشقر من لوحتها ضمن عرض مسرحي أن تكسر الإطار الذي حبست داخله وتخرج الى الحياة، مجسدة بذلك دعوة لبيروت لكي تكسر قيود الحزن وتنطلق من جديد الى مستقبل أفضل.
وأرادت الأشقر أن تستفيد من وجودها في أميركا ضمن هذا العمل الفني الذي يتزامن مع إعلان بيروت عاصمة للاعلام العربي، لتوجه “كل الدعم، مع الشعب اللبناني، الى وزارة الإعلام في هذا الحدث الذي يعيد بيروت الى صورتها، الى الهوية التي تليق بها”.
وقالت: “بيروت تلك، هي عاصمة لبنان، هي شقيقة جبيل التي تحمل رائحة أبجدية الفينيقيين الذين لم ينشروا فقط الكلمة الحرة بل خلقوها وأهدوها للعالم. لهذا السبب نتبنى شعار “هنا بيروت” الذي أطلقه وزير الإعلام ونقول: نعم هنا بيروت، ونحن نحمل بيروت في قلوبنا أينما حللنا، وقد تم وبكل فخر من الولايات المتحدة الأميركية ترداد شعار هنا بيروت مع عدد كبير من المواطنين الأميركيين الذين تواجدوا في الحفل. هنا بيروت، في قلبنا حملناها وجئنا بها لنجول عواصم العالم حاملين رسالة سلام، عنوانها بيروت السلام، بيروت الحضارة، بيروت الانفتاح، بيروت الحرية في قلبنا”.