الحشيمي: لإنتخاب رئيس ودعم القطاع التربوي

by nabaa s

رأى النائب بلال الحشيمي في بيان، أن “لبنان لن يخرج من أزمته غير المسبوقة إلا بإنتخاب رئيس للجمهورية لانتظام عمل الدولة واللجوء الى الإصلاحات، واذا كان التشريع هو الطريق الأقرب لرسم مستقبل الإصلاح على المدى القصير، فلا شك أن القطاع التربوي هو الأساس أيضاً في تهيئة الموارد البشرية للقيام بمهمة الاصلاح الكبرى على المدى الطويل”، معتبراً أن “الدولة بمؤسساتها تتحمل مسؤولية استمرارية هذا القطاع بدعمه وإصلاح نقاط ضعفه ومنحه القوة اللازمة لبناء مستقبل الوطن والدولة التي نتبناها جميعا”.

وقال: “لا يمكن تجاهل إضراب المعلمين والاساتذة والموظفين ومعاناة أساتذة الجامعة اللبنانية وموظفيها، بتحقيق مطالبهم المحقة والمفترض أن تكون متوافرة من قبل الدولة، لا أن تكون هما يوميا يمنعهم من ممارسة رسالتهم ولا ان يشعروا بأنهم متروكين لقدرهم من دون رواتب كافية ولا استشفاء ولا بدل نقل يسمح بانتقالهم الى لعملهم”. وشدّد على أن “الجامعة اللبنانيّة هي جامعة الوطن، ولا تستحق هذا الجحود”. ودعا المعنيين لـ”العمل سريعا لإنقاذ العام الدراسي، من خلال العمل الجدي، أولاً على احتساب رواتب القطاع التربوي والقطاع العام بالمجمل على أساس السعر الرسمي للدولار من خلال منصة صيرفة خاصة بهم، مع استمرار العمل على توفير موارد مالية لتقديم حوافز بالدولار الفريش لإنقاذ العام الدراسي، ودعم رسالتهم التي توقفوا عنها قسرا لظروف خارج عن ارادتهم”.

وختم مؤكداً أن “دعم التعليم هو دعم لمستقبل الدولة ولاستمرارية ثقة الأجيال المقبلة بها وبهويتها وكدولة رعاية وضمان للعلم والتعليم”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy