رأى الوزير السابق نهاد المشنوق، أنه “عمليا لا يوجد استقرار سياسي ولا يوجد استقرار بأي موضوع آخر مهما بالغنا وتكلمنا عن أمور حياتية أخرى، فكل هذا له عنوان واحد هو الاستقرار السياسي نحن نعيش الآن مرحلة انتقالية بكل المعاني مهما يعني ذلك من فوضى سياسية معروف أولها وغير معروف آخرها، ولكن كل الجهود العربية والدولية التي تبذل منذ اللحظة الأولى وبخاصة الفترة الأخيرة لا بد من أن توصل لنتيجة خلال شهر أو ثلاثة ليس أكثر فسوف يكون هناك رئيس لأن كل الفرق الرئيسية التي تمارس العرقلة تعلم أنه لا تستطيع مقاومة هذه الفوضى أو تعترف أنها جزء من مسبباتها، فعمليا هناك وقت لكي يستسلموا للمنطق والعقل ورئيس توافقي معتدل لا يشكل غلبة لطرف على آخر، ولا يستطيعون التفاهم الا بالضغط أو الرضا على رئيس يعيد تكوين السلطة من جديد مع حكومة جديدة تتولى كل الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي”.
وأضاف إثر لقائه مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان : “هناك بعض القوى التي تعاند وتؤجل، ولكن قدرتها على التعطيل والتأجيل ومواجهة الناس هي أضعف وأضعف مع الوقت. المطلوب هو ان يعبر كل الناس عن رأيهم، وكل الناس يرفضون الخطأ، والمماطلة، وعلى الذين ثاروا في 17 تشرين ان يرجعوا للتمسك بمبادئ الثوابت وليس باليوميات وبالتفاصيل، لأن اللعبة اكبر بكثير ومحتاجة لضوابط داخلية أكثر من حاجتها لضغط خارجي”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان سيلبي طلب القاضي طارق بيطار الذي استدعاه للاستماع اليه، قال: “لم تحدد جلسة لي، تحددت جلسة في وقت سابق، وأنا واحد من الذين قدموا طلب رد ورفض القاضي بيطار. عندما يصبح هناك مسار قضائي سليم وطبيعي ضمن نصوص قانونية غير مختلفين عليها، من المؤكد سأكون واحدا من المستعدين للقيام بواجبهم كمواطن أمام القضاء”.
ورأى أن “القاضي غسان عويدات خلص البلد من إمكانية مواجهة بالشارع، الآن بعض الناس يأخذون عليه هذا القرار أو ذاك، أنا لست خبيرا وهذا الموضوع ليس اساسيا. الموضوع الأساسي أنه تحمل كل الضغط الذي وجه له أو كل الإساءات التي وجهت اليه، وهو تحملها لسبب وطني ومنع انتقال الخلاف القضائي إلى الشارع بين طرفين مختلفين على كل العناوين”.