أعرب رئيس “التيار الوطنيّ الحرّ” النائب جبران باسيل عن تضامنه الكامل مع كل من يطاله الظلم، لافتاً الى أن الاهمال الوظيفي إن حصل فإن عقوبته معروفة ولا يمكن أن تبقى مفتوحة، فكيف إن لم يحصل، حيث أنّ بعض الموقوفين قاموا بعملهم الوظيفي على أكمل وجه.
ولفت باسيل في خلال استقباله وفدا من أهالي موقوفي انفجار مرفأ بيروت، إلى أنّ الظلم أشد مضاضة حين يكون مصدره القضاء نفسه، مؤكداً أن الملحّ راهناً يتمثّل في أن ينهي المحقق العدلي التحقيقات ويصدر القرار الظني.ّ
وشدّد على أن “الاستمرار في عرقلة سير العدالة وعدم معرفة الحقيقة، يحملان ظلما كبيراً على أهالي الشهداء أصحاب الخسارة الأفظع، وعلى المتألمين من الجرحى وعلى المتضررين في ممتلكاتهم من عدم صدور التقرير الذي يعوّضهم جزئياً، وعلى الموقوفين ظلمًا. وحدها الحقيقة والحكم العادل يطويان جزئياً صفحة الألم الكبير”.