توصية باستمرار تمويل الأدوية المستعصية.. كنعان: “ما فينا نترك الناس تموت”

by nabaa s

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال يوسف خليل والصحة فراس ابيض ونقيب اصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لمتابعة موضوع تأمين أدوية مرض السرطان وحقوق المستشفيات والسعي لايجاد الحلول اللازمة.

وحضر النواب: فؤاد مخزومي، ملحم خلف، نجاة عون، ياسين ياسين، طه ناجي، رازي الحاج، غازي زعيتر، ايوب حميد، قبلان قبلان، قاسم هاشم، محمد خواجة، جهاد الصمد، الان عون، عدنان طرابلسي، امين شري، ابراهيم الموسوي، حسن فضل الله، راجي السعد، ابراهيم منينمة، ميشال الدويهي.
كما حضر مدير عام وزارة المالية بالوكالة جورج معراوي.
 
وعقب الجلسة تحدّث كنعان، فقال: “الجلسة كانت مخصصة للبحث في مشكلات القطاع الصحي المالية، بين الأدوية السرطانية وأدوية الأمراض المزمنة. لاسيما أن هناك 30 الف مريض بحسب وزارة الصحة، “العوض بسلامتكن” اذا لم يتلقوا العلاج. أما النقطة الثانية فمرتبطة بالمستشفيات الحكومية والخاصة والامكانات الهزيلة بحكم تدهور الليرة، مع ما يرتّبه ذلك من إمكانات غير متوافرة لتأمين الخدمة اللازمة للمرضى والثالثة آلية الاحتساب التي يعتمدها مصرف لبنان في تنفيذ القروض الخارجية كقرض البنك الدولي للإستشفاء”.
 
اضاف “لقد اتخذنا في جلسة اليوم 3 قرارات بحضور وزير المال وغياب مصرف لبنان رغم دعوته، وسنتابع هذه القرارات مع الجهات المعنية. والقرار الأول هو استمرارية التمويل للأدوية السرطانية والأدوية المزمنة التي تحتاج للدعم. فلا يمكن القول لـ30 الف مريض “روحوا اشتروا ادويتكم كل دواء بالاف الدولارات”. لذلك، نطالب الحكومة التي تعهد رئيسها بجلسة الموازنة في الهيئة العامة بتأمين 45 مليون دولار شهرياً من حقوق السحب الخاصة، لأن ما يؤمن هو 35 مليون دولار فقط، بينما المطلوب التقيّد بما جرى التعهد به، لحلّ المشكلة آنياً”.
 
وتابع “ما فينا نترك الناس تموت على أبواب المستشفيات وفي منازلها الى حين حلّ المشكلات السياسية من انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة ومعالجة الأزمتين المالية والاقتصادية”.
 
واشار كنعان الى أن “آلية الصرف التي جرى اقرارها في الحكومة والمرتبطة بالأدوية والاستشفاء والمستلزمات الطبية يتم التعاطي معها بشكل غير سليم”، وقال: “اذا كان الاحتساب على سعر صرف 1500، فالفارق اليوم هو 13500، وهو يجب أن يسدده مصرف لبنان على حساب وزارة المال أي حساب الخزينة 36، وهو ما لم ينفذ حتى اليوم. وعدم تسديد هذه الفروقات يحول دون تمكين المستشفيات ووزارة الصحة من القيام بواجباتها وتأمين الأدوية والاستشفاء والحد من التهريب ومنع بيع الأدوية المدعومة في السوق السوداء. وقد اتخذنا قراراً بحضور وزير المال بمتابعة المسألة مع مصرف لبنان لتحديد آلية الاحتساب وتأمين الفارق الى الحساب 36 في وزارة المال للتسديد للمستشفيات والجهات الضامنة من وزارة الصحة وغيرها”.

اضاف: “في ما يتعلّق بقروض البنك الدولي لوزارة الصحة ومنها القرض بقيمة 120 مليون دولار، فمصرف لبنان يسدد المستحقات على سعر صيرفة بالليرة اللبنانية، ما يفقد المبالغ المستحقة 40% من قيمتها. لذلك، طالبنا وزارة المال بمتابعة هذا الموضوع مع مصرف لبنان. واذا لم تتم المعالجة في وقت قريب، سندعو البنك الدولي ومصرف لبنان ووزارتي المال والصحة ونقابة المستشفيات الى اجتماع طارىء لوضع حد نهائي لهذا الموضوع. فلا يمكن في ظل الانهيار الحاصل والحاجة الى آخر فلس لمعالجة أمور الناس، أن تتم عملية الاحتساب بهذا الشكل الذي يطيّر 40% من قيمة الأموال التي يحتاج اليها الناس”.
 
واشار كنعان كذلك الى مسألة أثارها تلفزيون الجديد حول الأدوية المدعومة وما يحصل من بيع لها في السوق بشكل غير شرعي وغير قانوني على أنها غير مدعومة، وقال: “أثرنا هذه المسألة مع وزير الصحة، وأكد لنا الوزير أن العمل جار على تطوير نظام التتبع الذي يجعل من عملية البيع مباشرة بين وزارة الصحة والمستشفيات. وهذا الحل غير كامل وكاف، وهو يحتاج الى حزم ومتابعة، لأن هناك من “يحمّل ضميره” ويتاجر بأدوية يدفع لبنان ثمنها من اللحم الحي”.
وتطرّق كنعان الى المستشفيات الحكومية ومراكز الحماية الاجتماعية، فلفت الى أنه جرى الاتفاق مع وزير الصحة على متابعة المشاريع المتعلقة بها والتي يعمل على التفاوض في شأنها مع جهات خارجية لتحقيقها وبذل الجهد الاستثنائي لتأمينها.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy