أملت السعودية إرسال متطوعين طبيين إلى مناطق سورية ضربها الزلزال الأخير، حسب ما أفاد مسؤول كبير وكالة فرانس برس.
وكانت قطعت المملكة العلاقات مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يواجه عزلة دولية في عام 2012.
والإثنين، أعلن مركز الملك سلمان للإغاثة والمساعدات الإنسانية الحكومي تقديمه 50 مليون دولار كمساعدات إضافية لكل من سوريا وتركيا.
وقال عبد الله الربيعة، المشرف العام على المركز، في مقابلة مع فرانس برس إن التعهدات الجديدة، التي كشف عنها في مستهل منتدى إنساني يعقد ليومين في العاصمة السعودية، تشمل مشروعًا يمكن بموجبه إرسال متطوعين طبيين سعوديين إلى سوريا للمرة الأولى.
وقال الربيعة وهو مستشار في الديوان الملكي السعودي: “على الصعيد الطبي، كان أحد المشاريع التي وقعناها في المنتدى يتعلق بالأراضي السورية، لأنها تفتقر في الواقع إلى عيادات متنقلة”.
وأوضح أن هذه هي المرحلة الأولى، آملا أن نرى المتطوعين السعوديين على الأرض.
106
previous post