حبشي: الحزب وباسيل بحاجة لبعضهم البعض سياسياً

by nabaa s

اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنطوان حبشي، أن “الازمة السياسية مستمرة لكن هذا لا يمنع أن نقوم بواجباتنا للخروج منها وإعادة الانتظام العام بالشكل الصحيح هو المخرج الوحيد أي رأس لبناني لديه أجندة لبنانية بحت وعلاقات جيدة مع محيطتنا الدولي والإقليمي”.

وأوضح حبشي ضمن برنامج “الجمهورية القوية” عبر إذاعة “لبنان الحر”، اليوم الاثنين، أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري وكل من يعطلون يتحملون المسؤولية طالما ليس هناك جلسات انتخابية مفتوحة ومتتالية ويستعملون ورقة التعطيل والرهان على الوقت للقبول بأي اسم لكن هذا لن يحصل وكل ما يحصل الان هو (تخبيص برا الصحن).”

banner

وأضاف، “بري لديه موقع سياسي كرئيس كتلة ضمن محور الممانعة ويعمل سياسياً لربح هذا الفريق، لكن بالوقت نفسه يلعب دوراً وطنياً كرئيس مجلس النواب وحماية الدستور والقوانين أي يجب أن يغلب دوره الوطني على السياسي”. وتابع، تنفتح دورة وتُختم عندما يفضّوا النصاب والدعوة الحقيقية هي عندما نفتح الدورات المتتالية فقط لا غير ولا نريد رئيس نعيش معه 6 سنوات أخرى كالتي سبقتها. لذلك، ليعلن بري دورات مفتوحة ليرفع عنه اختتام المحضر لان المحور السياسي الذي ينتمي إليه بري يعرف تماماً أن بالجلسات المتتالية سيكون هناك رئيس غير منتمن لهم”.

وأشار حبشي إلى أن “النائب محمد رعد لا يستطيع قول إنه يريد رئيساً سيادياً لأن فريقه ضارب السيادة بأقصى عمقها وعندما يكون هناك مناطق لبنانية تابعة لحزب الله ولا تستطيع القوى الأمنية الدخول لها فتكون الاقاويل الانشائية غير مطابقة للواقع”.

وأردف، “أولاد الجنوب وبعلبك الهرمل من الطائفة الشيعية الكريمة ظُلموا أكثر من غيرهم فهؤلاء لا يستطيعوا أن يضعوا أموالهم في البنوك الأميركية فيلجأون للبنوك اللبنانية والمقاومة لم تستطع استعادة أموالهم”، سائلاً، “إذا كان هذا العالم الخارجي الغربي لا تعجبكم قيمه لماذا ترسلون أولادكم للتعلم هناك؟”.

وأوضح أن “أخطر شيء أن لبنان واللبنانيين غير موجودين في حسابات فريق الممانعة ومريض السرطان والجائع والمودع والنظام التعليميّ والنظام المصرفي غير موجود في حساباتهم. حسابهم هي فقط الوجهة الإقليميّة”. وتوجّه حبشي لرعد، سائلاً، “لماذا أميركا لم تَكن الشيطان الأكبر عند ترسيم الحدود البحرية؟”

ولفت إلى أن “غياب السيادة لا يُعالج إلا برئيس مؤمن بالدولة اللبنانية ولا يخضع لحزب الله والمشكلة الثانية هي الفساد الذي لا أحمّله بشكل مطلق لغياب السيادة لأنه عابر لهذا الاصطفاف السياسي لتأمين استمراريته، ومن مصلحة أهل السلطة عدم ضرب التركيبة ويعيشون هم وشركاتهم من النفايات بتضخيم سعر الطن وحتى وزن الطن، من دون أن ننسى التعديات على العقارات والمشتركون يتقاسمون النفايات ويجمعون تمويل أحزابهم من هذا الفساد”.

وأضاف، “يعطلون لكسب الوقت في انتخاب رئيس ليجمعوا حلفاءهم وليتمكنوا من تأمين 65 نائباً لانتخاب رئيسهم عبر الترغيب والترهيب من فريق عنده قوّة تفوق قوّة الدولة، وما عطّل خططهم لليوم هو كلّ موقف اتخذناه في كباش سياسي كبير ونحن نحاول الوصول لما نريده لكل اللبنانيين”. وتابع، “الدستور واضح وموقفنا من الحكومة واضح فهي تجتمع للمسائل الضرورية وهذا رهن جدول الاعمال والممانعة لديه هاجس التطبيع مع الشغور من خلال الحكومة والمجلس النيابي”. وأردف، “حزب القوات اللبنانية لديه منطق واضح بالسياسية مبني على حماية الدستور”.

وقال حبشي، “لا يحق للمجلس النيابي بما يُسمّى تشريع الضرورة والكابيتال كونترول يكون بعد 24 ساعة من الازمة الاقتصادية ويواكب بخطة واضحة وأي قانون يصدر في الوضع الراهن هو غير شرعي”.

وأضاف، “لا أعوّل على الصراع بين حزب الله وباسيل لانهم بحاجة لبعضهم البعض سياسياً، وإثبات العلاقة بين حزب الله وباسيل لتأمين نصاب جلسة مجلس الوزراء اليوم وهناك استمرار بالابتزاز بين الطرفين والخشية من تمرير انتخاب رئيس الجمهورية ليعاودوا حلفهما نظراً لحاجة الحزب لغطاء باسيل وحاجة باسيل لقوّة الحزب”.

وحيا حبشي، “الجيش اللبناني وقوى الامن على جهودهم الجبّارة خلال أصعب ظروف لعدم التفكك الأمني فرواتبهم اليوم لا تكفيهم للعيش”. واعتبر أنه “مَن يتحمّل الصلب بإيمان سيعيش القيامة والحلّ هو بعدم الضغط باللادولة والمثابرة على قيام الدولة التي نريدها”.

المصدر: إذاعة لبنان الحر

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy