طائرة محمّلة بالمساعدات من رونالدو لضحايا زلزال سوريا وتركيا

by nabaa s


انضم لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو إلى قائمة طويلة من الفنانين والمشاهير الذين تأثروا بالزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا مخلِّفة وراءها عدد كبير من الضحايا والمشردين الذين أصبحوا بلا مأوى بعد تهدم منازلهم من الزلزال العنيف. وأرسل طائرة مليئة بالمساعدات إلى المناطق التي دمرتها الكارثة في سوريا وتركيا.

شملت المساعدات التي أرسلها النجم البرتغالي إلى كلٍ من تركيا وسوريا: خيام، طعام، وسائد، بطاطين، أغذية أطفال واللبن، بالإضافة إلى اللوازم الطبية للمساعدة في الجهد الإنساني.

banner

وهذه ليست المرة الأولى التي يقدم فيها رونالدو مثل هذه التبرعات السخية. فقد دفع مبلغ 83 ألف دولار (69 ألف جنيه إسترليني) في تكاليف جراحة الدماغ لدى أحد الأطفال وتبرع بمبلغ 165 ألف دولار (137 ألف جنيه إسترليني) للمساعدة في تمويل مركز للسرطان في موطنه الأصلي، البرتغال.

كما تبرع المهاجم، الذي عمل كسفير لإنقاذ الأطفال في اليونيسف، بمليون جنيه إسترليني للمستشفيات البرتغالية خلال ذروة جائحة فيروس كورونا.

وفي أحدث عمل لطيف لرونالدو كخطوة منه لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر في تركيا، كشف لاعب كرة القدم التركي ميريه ديميرال Merih Demiral أنه حصل على إذن من رونالدو لبيع أحد قمصانه الموقَّعة على أن يتبرع بالمال لمساعدة ضحايا الزلزال.

وكتب ديميرال على “تويتر”: “لقد تحدثت للتو مع كريستيانو. قال إنه كان حزينًا جدًا لما حدث في تركيا. نحن نقوم ببيع قميص رونالدو الموقّع بالمزاد العلني. سيتم استخدام جميع عائدات المزاد في منطقة الزلزال”.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy