بقلم نارمين مرعب خاص “مجموعة نبأ الإعلامية“
دخل لبنان في مرحلة الظلام المشؤوم، فعندما أخذت وزارة الإقتصاد قرار الدولرة و أنكرت العملة الوطنية التي تمثل رمزاً للدولة أصبح المصير أسوداً ومجهول.
الهدف من هذا القرار ضبط الأسعار ووضع حد للفوضى المستفحلة في السوق، وعدم سماع المُوَشح الدارج لدى التاجر ” وسترة إختي شاريهن عل ٩٠ “.
ولكن للأسف، وقعنا في فخ التخبط، فانتقل التلاعب من الليرة اللبنانية إلى التلاعب بالدولار والأسعار “طارت” لتطال معظم السلع.
وهنا علت صرخة المواطن الذي لم يلمس أي تغيير، بل بالعكس كان هذا القرار لصالح التجّار كالعادة حيث تم رصد التلاعب بالأسعار بين محل بيع المواد الغذائية وآخر، في ظلّ غياب تام لأي جهة رقابية كانت، حيث تقف الدولة عاجزة عن مراقبة هذا القطاع سواء كان التسعير بالليرة ام بالدولار الاميركي.
وهنا يقف المواطن على أبواب شهر رمضان المبارك ليطرح تساؤلاته المشروعة.
فهل وقعنا مجدداً في فخ القرارات العشوائية؟ وماذا عن تداعيات رفع الدولار الجمركي ووصول منصة صيرفة الى سبعين الف ليرة ومعها كل الفواتير التي يدفعها المواطن؟