كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن كييف لا تبلغ واشنطن دائما بعملياتها العسكرية وهذا يسبب قلقا في الولايات المتحدة ويهدد بتوسيع الصراع.
وكتبت الصحيفة “على الرغم من اعتماد أوكرانيا العميق على الولايات المتحدة في المساعدة العسكرية والاستخباراتية والدبلوماسية، لم يكن المسؤولون الأوكرانيون دائما منفتحين مع نظرائهم الأميركيين بشأن عملياتهم العسكرية، لا سيما ضد أهداف روسية خلف خطوط العدو. وقد كانت هذه العمليات محبطة للمسؤولين الأميركيين الذين يعتقدون أنهم لم يحسنوا بشكل ملحوظ موقف أوكرانيا في ساحة المعركة، بينما يخاطرون بإبعاد الحلفاء الأوروبيين ويوسعوا الصراع”.
ووفقا للصحيفة، يعترف المسؤولون ووكالات المخابرات الأميركية بأن لديهم فهما محدودا لعملية صنع القرار في أوكرانيا.
هذا وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تشجع أوكرانيا على القيام بعمليات عسكرية داخل الأراضي الروسية المعترف بها دوليا. وقال في كلمة خلال ندوة بجامعة جورج تاون: “في ما يتعلق بأي عمليات محتملة داخل روسيا، نحن لا نشجع القوات الأوكرانية على القيام بذلك ولا نسهل هذا الأمر”.
المصدر:سبوتنيك