في إيران.. القمع لا يُستثنى منه الأطفال !

by nabaa s

في إطار ممارستها العنيفة والاستبدادية، قامت أجهزة الاستخبارات وقوات الأمن الإيرانية بممارسة ”أعمال تعذيب مروعة“ بحق محتجين أطفال لقمع مشاركتهم في التظاهرات التي اندلعت بعد وفاة الشابة مهسا آميني، وذلك عن طريق أعمال تعذيب شملت “الضرب والجلد والصدمات الكهربائية والاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي”.

فوفقاً لبيانٍ صادر عن منظمة العفو الدولية أكّد أن “عمليات التعذيب هذه تهدف لإذلال الأطفال و”انتزاع اعترافات قسرية” منهم”، داعيةً السلطات الإيرانية لـ”الإفراج فورا عن جميع الأطفال المحتجزين الذين استخدموا حقهم في الاحتجاج السلمي”.

banner

أضافت المنظمة الدولية أنه ”في ظل عدم وجود احتمال لإجراء تحقيقات نزيهة فعالة في تعذيب الأطفال على المستوى المحلي، ندعو جميع الدول إلى ممارسة الولاية القضائية العالمية على المسؤولين الإيرانيين“، المشتبه في مسؤوليتهم الجنائية عن الجرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك تعذيب الأطفال المتظاهرين.

وتشهد إيران اضطراب منذ أيلول الماضي، إذ أشعل مصرع مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً، أثناء حجزها، احتجاجات حاشدة ضد فرض الحجاب والقيود الأخرى مما أدى إلى إطلاق دعوات واسعة لتغيير النظام.

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy