الاتصالات ومرفأ بيروت والأمن على طاولة ميقاتي…

by admin

أشاد رئيس مجلس الوزراء #نجيب ميقاتي بـ”الدور الذي تقوم به #قوى الأمن الداخلي، لا سيما شعبة المعلومات، في حماية الاستقرار الأمني ومنع أي إخلال بالأمن، لا سيما من خلال توقيف شبكات التعامل مع العدو الاسرائيلي ومنع أي خرق أمني على الساحة اللبنانية”.

وقال: “إن كشف الجرائم التي وقعت أخيراً بسرعة وحرفية يثبت أن عين الأمن ساهرة لحماية اللبنانيين وضبط اي خلل أمني”، مشيداً بدور قيادة قوى الامن الداخلي في “السهر على شؤون المؤسسة ورعاية أفرادها”، منوّهاً “خصوصا بالتعاون القائم بين قوى الأمن الداخلي والجيش وسائر القوى الأمنية، بما يشكل حماية اضافية للبنان واللبنانيين في هذه الظروف الصعبة”.وكان رئيس الحكومة إجتمع، اليوم في السرايا الحكومية، مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي يرافقه المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ورئيس شعبة المعلومات العميد خالد حمود.إلى ذلك، رأس ميقاتي اجتماعاً خصّص للبحث في أوضاع قطاع الإتصالات وشؤون الوزارة، شارك فيه وزير الإتصالات جوني قرم، المدير العام لهيئة “#أوجيرو” عماد كريدية، المدير العام للإنشاء والتجهيز ناجي اندراوس والمدير العام للأستثمار والصيانة باسل الأيوبي.

وبعد الاجتماع، قال قرم: “الهدف من الاجتماع مع ميقاتي هو البحث في الإضراب الحالي الذي اعلنته نقابة هيئة “أوجيرو”، وسأعقد اجتماعا مع النقابة عند الثانية عشرة ظهرا. لقد تحدثت مع ميقاتي بكل شفافية عن المطالب التي أعتبرها محقة مئة في المئة، وانا داعم لها، ونحاول ايجاد حل لها في اسرع وقت”.وردا على سؤال عن كيفية تأمين الخدمة في حال الإضراب، اعتبر قرم “أن أسباب الإضراب موجبة، وبرأيي يجب ايجاد حل لها والحل ان شاء الله موجود. وسأسعى بكل قوتي لتحقيق مطالبهم المتمثلة ببدل النقل وبالمساعدة الإجتماعية، ففي الوزارة هناك أناس تتقاضى بدل النقل واناس لا تتقضاه، وهذا ليس امرا عادلا. كان يفترض ان  تمر هذه المطالب عبر الموازنة، ولأن الموازنة يلزمها وقت فسنجد طريقة أخرى لاصدارها بموجب مرسوم”.

ورداً على سؤال عن تحويل أرصدة البطاقات المسبقة الدفع من الدولار الى الليرة اللبنانية، والقلق لدى المواطنين من ارتفاع الاسعار وصدور جدول جديد لها، قال: “لم يتم تحويل الأرصدة، لقد دفع المشتركون هذه البطاقات بالليرة اللبنانية، وأردنا من هذا العمل التذكير بأن الأرصدة دفعت  بالليرة اللبنانية ومسجّلة بها. لم يتغير شيء”.اضاف: “أما بالنسبة لسعر الانترنت فيجب ألا نخلط بين مرسوم “أوجيرو” وبين شركتي الفا وتاتش. بالنسبة الى البطاقات المسبقة الدفع، كان هناك نحو 120 مليون بطاقة في السوق، وبسبب الاحتكار والسوق السوداء اضطررنا لمواجهة الموضوع وإيجاد حل له، وكان الحل الوحيد ان نستمر في بيع البطاقات لكي لا ترتفع الأسعار ويصبح هناك سوق سوداء، ولهذا السبب ارتفع عدد البطاقات في السوق الى 450 مليون بطاقة، وهو رقم كبير جدا، وهناك نحو 200 شخص من المحتكرين لديهم اكثر من 200 الف دولار وهذه كمية هائلة. كما يوجد شخص سجل على  هاتفه اكثر من مليون دولار وهذا أمر غير مقبول”.ولفت إلى أن “السماح بهذا الأمر سيولد كلفة على الناس وعلى الوزارة والدولة وشركتي ألفا وتاتش، وسيصبح الوضع مماثلاً لما حصل عند دعم المازوت والبنزين، نحن نعطي دعما للبناني لمساعدته لكن الدعم  يذهب الى مكان اخر. لا يمكن دعم بعض الفئات على حساب فئات اخرى، وسياسة الدعم توقفت تقريباً. وقد أشار ميقاتي إلى أن الدعم يستمر فقط على الخبز وأدوية الأمراض المزمنة، لذا يجب أن نتكل على أنفسنا لتأمين استمرارية القطاع وهذه واجباتي”.وعن الأسعار، قال وزير الاتصالات: “سأعقد اليوم اجتماعا مطولا لبحث هذا الأمر، هدفي هو تخفيض الأسعار وأن نبقى على مستوى يعطينا القدرة على تأمين الاستمرارية. نحن نعيش في لبنان واليوم هناك وزارة، ويمكن أن تتحوّل الحكومة اليوم او بعد الانتخابات الى حكومة تصريف أعمال لفترة طويلة، أنا مضطر الآن لوضع سياسة تؤمن مستقبل القطاع واستمراريته بأدنى كلفة ممكنة”.إضافةً إلى ذلك، رأس ميقاتي إجتماعا خصّص للبحث في إجراءات التفتيش والتدقيق المعتمدة في مرفأ بيروت، ضم وزير المالية يوسف خليل ووزير الصناعة جورج بوشكيان ورئيس المجلس الأعلى للجمارك العميد أسعد طفيلي، ومدير عام الجمارك بالوكالة ريمون خوري.

banner
ميقاتي ييلتقي القرم

اثر اللقاء، أعلن بوشكيان أنّه “تم خلال الاجتماع البحث  في إجراءات  التفتيش والتدقيق والضبط المعتمدة  في المرفأ، ولقد أصبحنا اليوم في مراحل متقدمة بحيث تعمل الأجهزة الأمنية بكامل طاقاتها، ونود أن نشدّد الإجراءات اكثر  فأكثر من اجل وقف عمليات  التهريب نهائيا.وإستقبل ميقاتي رئيس البعثة الديبلوماسية لجمهورية كازاخستان لدى لبنان إيرجان كاليكينوف وجرى البحث في العلاقات بين البلدين.كما إستقبل رئيس ديوان المحاسبة القاضي محمد بدران.وإلى جانب ذلك، واستقبل ميقاتي، في حضور وزير الداخلية والبلديات، وفدا من بلدية طرابلس برئاسة رئيس البلدية رياض يمق، وضم الوفد: محمد الأيوبي، احمد المرج، محمد حمزة، احمد البدوي، خالد تدمري وجميل جبلاوي.اثر اللقاء، قال يمق: “تشرفنا بلقاء ميقاتي لرفع صوت مدينة طرابلس التي لا تزال تعاني من الكثير من المشاكل، ومنها التأخير في تنفيذ مشاريع تخص المدينة وأهملت من قبل  الكثير من الوزارات المعنية. وفي هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر به لبنان يجب أن تأخذ المدينة الثانية حقها لكي لا يتم تصويرها بأنها مدينة خارجة عن القانون، فمدينة طرابلس لا ترضى الا بالدولة اللبنانية، ولكن لا نستطيع أن نقبل إلّا أن تحصل على حقوقها. لدينا الكثير من المشاريع المتعلقة بوزارات الأشغال والطاقة والشؤون الإجتماعية وهناك الكثير من المشاريع لدى مجلس الانماء والاعمار توقفت، كان لديها تمويل ولم تستكمل مع الاسف، ورفعنا هذا الأمر إلى دولة الرئيس. طبعا كان التجاوب كاملا من دولته وشارك وزير الداخلية القاضي بسام مولوي في الاجتماع، وان شاء الله ستكون هناك أمور تحمل الخير للمدينة. وأبدى دولة الرئيس كل استعداد لأي مطلب حق للمدينة، وستكون هناك اذان صاغية وستطرح بعض المشاريع  على مجلس الوزراء وعلى البنك الدولي ومجلس الانماء والاعمار”.وعن الأولويات، قال: “هناك جدران دعم ليس بإمكان البلدية القيام بها ومن الضرورة ان تتولاها وزارة الأشغال العامة او الهيئة العليا للاغاثة، وهناك الاثار المملوكية المهددة بالانهيار مثل مئات المباني، كما هناك حاجة الى ورشة تزفيت للطرقات”.

المصدر: النهار

You may also like

من نحن

بدأت منصّة نبأ اللبنانية نشاطها الإعلامي كأوّل منصّة في الشمال اللبناني في ٢/٢/٢٠٢٢، بعد أن حصلت على علم وخبر رقم ١٤ من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع.
تضم نبأ نخبة من الإعلاميين العرب وشبكة مراسلات ومراسلين في مختلف المناطق اللبنانية، بالإضافة إلى شبكة برامج متنوعة.
يرأس مجلس إدارة منصّة نبأ اللبنانية
رجل الأعمال اللبناني بلال هرموش
تهدف نبأ إلى نقل الأنباء المحلية والعربية والدولية بدقة ومهنيّة، كما تسعى لنقل الصورة الحقيقة للواقع اللبناني، خصوصا المناطق المهمشة إعلاميا.

2022 @ All Right Reserved , Development and Designed By NIC Group.

This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept اقرأ المزيد

Privacy & Cookies Policy