أكّدت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية، أن “الصحافية آمال خليل أوردت في مقالتها في صحيفة الأخبار بعنوان القوات تحرِّض.. وعين إبل تطلب حماية دولية أنّ العشرات الذين نظّموا الاحتجاج في عين إبل (…) انقادوا لتحريض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي اتّهم منذ البداية (الحزب) بارتكاب الجريمة”.
وأضافت في بيان، “وانطلاقًا ممّا أوردته نسجِّل ثلاثة تساؤلات أساسية:
– أوّلاً، ألا تقع عين إبل في قلب قلب المنطقة العسكريّة والأمنيّة لـ”الحزب”؟
– ثانيًا، هل يمكن أن يتصوّر أي عقل جريمة مدبَّرة ومحضَّرة ومنفَّذة بهذا الحجم والاحتراف في قلب قلب المنطقة العسكرية والأمنية لـ”الحزب” من دون معرفته؟
– ثالثًا، هل يمكن لأي شخص أن يفسِّر لنا كيف يمكن أن تتحرّك مجموعة من الآليات، ومجموعة من الاشخاص، وأن تكمن للشهيد الياس الحصروني وتخطفه وتقوم بقتله على مدّة ساعة من الزمن من دون أن يعرف أي جهاز أمني أي شيء عما حصل؟
تدلّ المؤشّرات كلّها على تورُّط “الحزب” في هذه الجريمة، وهذا أقلّ ما يمكن الشكّ به حتى اليقين بإشعار آخر”.