132
“تنكة المازوت ب ٦٠٠ الف ليرة، وما عارف شو بدي اعمل” جملة تكررت بين سائقي الاجرة العموميين، فارتفاع اسعار المحروقات الخيالي بسبب الازمات الدولية والمحلية، القى بحمله على اكتافهم بشكل يصعب تحمّله، فهل ما زالو قادرين على شراء هذه المادة؟بالرغم من صدور تسعيرة للمحروقات من قبل وزارة الطاقة، الّا ان السوق لا يلتزم بها فكل محطة تسعر على هواها ويبقى سائق الاجرة ضحية هذا الفساد.فسائقي الاجرة العموميين عالقين بين مصيبتين، الاولى تكمن بارتفاع تكاليف الاصلاحات والمحروقات، والثانية بعدم القدرة على رفع التسعيرة بسبب الاوضاع المعيشية الصعبة.